إعلانات

اتهام نائب برلماني موريتاني مشهور بالنصب و الإحتيال

أربعاء, 19/02/2020 - 17:56

في غفلة من الزمن و تغاض من الرقيب ولج أحدهم قبة البرلمان وهو الدي  كان يعمل معلما مساعدا قبل أن يتوجه إلى دولة قطر التي عمل فيها كمؤذن لأحد المساجد حيث كان أخوه المفتي في قطر سببا لعلاقته بالقطريين الذين انتدبوه لتمثيل احدى الشركات القطرية (فرع موريتانيا)…

و خلال حملة تغيير العلم و النشيد إبان التعديلات الدستورية التقى به الرئيس السابق ولد عبد العزيز في روصو و طلب منه التحرك من أجل إنجاح التعديلات الدستورية، بعد ذلك بأيام إستدعاه إلى القصر الرئاسي و طلب منه مواصلة الجهد في الحشد و التعبئة لإنجاح التعديلات و حسب مصادر “السبيل” فإنه كان يحلم حينها بالدخول تحت قبة البرلمان مما يمكنه من الحصول على حصانة برلمانية تكون بمثابة الغطاء على أعماله المشبوهة و نتيجة للعلاقة التي تربطه بدولة قطر نصحه الرئيس ولد عبد العزيز أن يترشح من أحد أحزاب الأغلبية الرئاسية قائلا له : “لا يمكننا ترشيحك من الحزب الحاكم نظرا لتوتر العلاقة بيننا مع قطر” فما كان منه إلا أن توجه إلى أحد أحزاب الأغلبية و أغراه بالمال مقابل ترشيحه على اللائحة الوطنية التي قيل أن ولد عبد العزيز أوصى عليه اللجنة الوطنية للإنتخابات حيث تمكن من الفوز في الشوط الأول و حصل على ما يقارب 15000 صوت الأمر الذي أصبح محل تندر لدى ساكنة منطقته حيث استغربوا من حصول شخص جديد على الساحة السياسية و لا يملك ثقلا إنتخابيا أو رصيدا سياسيا على هذه النتيجة في الوقت الذي يعجز فيه سياسيون كبار و معروفون على المستوى الوطني من الحصول على 6000 صوت…

كما يتهمه البعض بتقديم شقق كهدية للرئيس السابق الذي كان قد وعده حسب المصادر بإستضافة ضيوف القمة الإفريقية و هو ما لم يحصل متهمين النائب بالإستحواذ على مساعدات مالبة كبيرة يقولون إن دولة قطر منحتها له لتمويل مشاريع مدرة للدخل لصالح الفقراء و المعوزين و المحتاجين و بناء منازل و مساجد لكن النائب المذكور متهم بتحويل تلك الأموال إلى أملاك خصوصية أثرى بها على حساب أصحابها الحقيقيين.. فمتى يدرك أصحاب التمويلات الأجنبية أن عطاياهم لا تصل لمستحقيها داخل هذا البلد الذي يرزح نصف ساكنته تحت خط الفقر؟ و متى تضع الدولة معايير واضحة لولوج قبة البرلمان حتى لا يتحول ملاذا للباحثين عن الحصانة لأنفسهم من المتابعة القانونية فأغلبهم تلاحقه قضايا “شبيكو” و الإستحواذ على الصفقات ؟

السبيل تعد قرائها الكرام بالتحقيق في المشاريع القطرية التي يزعم النائب أنه يتولى تنفيذها في موريتانيا و إطلاعكم على حقيقتها.

نقلا عن السبيل .