إعلانات

استاذ جامعي موريتاني .. يدق ناقوس الخطر في وجه النخبة التائهة

سبت, 08/02/2020 - 17:13
د : اعل بكار اصنيب / استاذ الجامع

اطلق الاستاذ الجامعي و الكاتب المعروف اعل بكار اصنيب صرخة موجة إلى النخبة الموريتانية مخذرا إياه من الاندفاع صوب هوة سحيقة غير محمودة العواقب بالمرة هي اللعب على وتر القومية اللعينة خصوصا أزمة اللغات . مطالبا في نفس الوقت العمل على وقوف النخبة الموريتانية في وجه تلك الدعوات النتنة .

الاستاذ الجامعي و الكاتب المعروف اعل بكار اصنيب كتب مايلي :

 " احذوا حذوهم!
في السينغال لما أراد القوميون البولار الزج بالبلد في ازمة للغات لا مخرج منها، كانت نخب الولوف لهم بالمرصاد، فرفضت مخططهم الهادف الى التشوش اللغوي وتهديد اللحمة الوطنية، وهم في هذا البلد الجار يتجاوزون 25 اثنية وكل لها لغتها وتعتز بها. ومن الإجراءات العملية التي افشلت مخطط التشرذم هذا نجد:
- فرض الولفية كلسان تخاطب وتفاهم بين الجميع، في السوق وفي المسجد وفي البرلمان...
- رفض الترجمة،
- رفض المحاصصة الاثنية،
- الحث على الاندماج الاجتماعي رفضا للقومية الضيقة،
- تشجيع الطرق الدينية من اجل الأخوة والتسامح.

إذا يمكن لوكلاء الفرنكوفونية فرض الفرنسية في البرلمان وفي الحياة العامة ولكن يمكنكم اتم ان:
- لا تتجاوبون مع من خاطبكم بالفرنسية،
- ترفضوا الترجمة التي لا يفرضها عليكم القانون.

وإذا فشلتم فأعلموا انكم منتهون كأمة واحدة، ما معناه ان الانقسام هو قدركم وليس ما يردده البعض " نحن محكومون بالبقاء معا ابد الدهر". لا الأمم تتشقق ان لم تحسن تدبير التعدد العرقي والسودان والصومال أكبر الشاهدين على هذا.