إعلانات

مصدر مستقل .. يروى تفاصيل ما تعرض له " ولد عبدالعزيز" من تعذيب على يد الشرطة

خميس, 30/01/2020 - 20:30

نشر الشاب محمد على ولد عبدالعزيز المقرب اجتماعيا من الرئيس السابق " عزيز " ما قال انها آثار لتعذيب تعرض على يد  عناصر تابعة لإدارة أمن الدولة " DSE" وذلك بعد مرور 48 ساعة  بعد إطلاق سراحه من طرف الشرطة وهو الشيئ الذي أثار الريبة والشكوك حول حقيقة ما أدعاه هو دون غيره ممن اعتقل معه .

الصحفي الموريتاني المقيم بالإمارات العربية المتحدة العميد عبدالله ولد اتشاغ المختار اوضح تفاصيل جديدة لحقيقة ما تعرض له الشاب بامبي ولد عبدالعزيز حيث كتب :

" ما ياسر في نكذب اعليكم،

الشاب محمد ولد عبد العزير الذي كان موقوفا لدى إدارة الامن، خرج منها مبتهجا وعلى نية تأكيد حسن معاملة الامن له، خاصة انه طلب تغذية خاصة، وتم توفيرها له .
قال لهم إنه لا يأكل غير الدجاج والخضروات" اورديف" وتم استجلاب الغذاء من مطعم فاخر..
كل ما في الامر أنه، بأمر من أحد المنتفعين جدا من صفقات كبيرة في عشرية ابن عمه، قرر ادعاء التعذيب ، في مسعى للتشويش الاعلامي على حدثين بارزين ومهمين لدى الرأي العام الوطني، وهما إطلاق الرئيس ولد الغزواني لبرنامج الأولويات، وخطاب الوزير الاول أمام البرلمان، انزعاجا من نيل الحدثين استحسان وتثمين الناس..

هذا فطنو ما ينزاد اعلى ذا "

ثم اضاف في تدوينة أخرى تفاصيل جديدة هي :

" وأزيدكم من الشعر بيتا بشأن ادعاء ولد عبد العزيز للتعذيب

لأن الهدف هو التشويش الاعلامي فقد وصلت صور التعذيب المفبركة ابتداء إلى نواب برلمانيين أثناء إلقاء الوزير الاول لخطابه أمام البرلمان، ومنهم نشطون في الدفاع عن الحريات.
فهرع ثلاثة منهم لاستجلاء حقيقة الموضوع.
على الفور اتصالوا بأخ للمدعي، يعمل دبلوماسيا موريتانيا في دولة أوروبية، حيث أخبرهم بعدم درايته بموضوع تعذيب مزعوم لأخيه، ونصحهم بالاتصال بالوالدة وبعث لهم برقم هاتفها..
اتصلوا بالوالدة، واخبروها انهم برلمانيون فدلتهم على الحي الذي يوجد فيه منزلها، وأعادوا الاتصال بها مرارا عندما أقتربوا من المنزل، قرب المستشفى العسكري بمقاطعة لكصر، لكن رقمها لم يعد يجيب على اتصالاتهم.
انتظروا لبعض أن يتم الرد، ثم عادوا للبرلمان..
لم يعاود أحد من الأسرة حتى اللحظة الاتصال بالنواب المحترمين. "