.gif)
.jpg)
أكد مصدر قريب من منتدى المعارضة الموريتانية أن رئيس الجمعية الوطنية، الشيخ ولد بايه، عقد لقاءات مع بعض قاد أحزاب المنتدى الحائزين على مقاعد نيابية؛ ما يضفي على اللقاء صبغة برلمانية صرفة من ناحية الشكل على الأقل.
وأوضح المصدر أن ولد بايه دعا كلا من النائب د. محمد ولد مولود؛ رئيس حزب اتحاد قوى التقدم، والنائب د. عبد السلام ولد حرمة رئيس حزب "الصواب"، والنائب يحيى ولد أحمد الوقف رئيس حزب "عادل"؛ بالإضافة للنائب شيخان ولد بيب من حزب "تواصل"؛ الذي لا يملك رئيسه د. محمد محمود ولد سييدي آية صلة برلمانية.
وخلال لقائه بقادة المعارضة، دعا ولد بايه هؤلاء إلى ضرورة إصدار موقف يثمر البيان الرئاسي الأخير الرافض لأي مسعى يهدف لتعديل الدستور؛ مبرزا أن البيان المذكور يعد خطوة مهمة وأنه جاء فى وقت يسعى فيه البعض لتغيير الدستور، وأن تلك المحاولات لازال ذلك البعض يريدها ومستعد لكل الاحتمالات فى سبيلها وأن تثمين الخطوة من طرف المعارضة مهم ويدفع إلى تقوية رفض التعديل.
المصدر أكد أن قادة أحزاب المعارضة الذين اجتمعوا برئيس البرلمان أكدوا أن البيان الرئاسي شكل، بالفعل خطوة مهمة، معتبرين أن منعطف الانتخابات الرئاسية أهم وأنه على الرئيس أخذ إجراءات تطمينية للمعارضة من أجل الشفافية الانتخابية مثل الإشراك فى اللجنة المستقلة للانتخابات وإنشاء مرصد لها .
