إعلانات

الخلافة العامة للطريقة المريدية .. تعلن عن تنظيم ندوة كبرى بالعاصمة انواكشزط

جمعة, 11/01/2019 - 17:01

أعلن الشيخ أحمد سالم جينغ؛ مستشار الخليفة العام للطريقة الموريدية بالسينغال، عن تنظيم ندوة في نواكشوط يوم الجمعة القادم؛ مصيفا أن الخلافة العامة تعتزم، كذلك،  إقامة جامعة إسلامية في مدينة طوبى بالسينغال؛ حيث تقع حاضرتها؛ وفد اكتملت دراسة بناء تلك الجامعة في انتظار حشد التمويل. وأوضح جينغ، في مؤتمر صحفي عقده اليوم (الجمعة) في نواكشوط،  أن الندوة التي تعتزم الخلافة العامة للموريدية تنظيمها الأسبوع القادم في نواكشوط ، ستلتئم تحت عنوان: "دور التصوف في نشر العلم وتقوية العلاقات الروحية وتعزيز السلم الاجتماعي: الشيخ أحمد بمب وعلاقته بالشناقطة نموذجا"؛ مبرزا إن كوكبة من الأساتذة الأكفاء من موريتانيا والسنغال سيقدمون محاضرات وأوراقا علمية خلال هذه الندوة، بحضور نخبة من العلماء والفقهاء والمفكرين والمشايخ والباحثين من البلدين، مؤكدا أن الندوة تنتظر منها نتائج مثمرة، وفاعلة في تعزيز علاقات الشعوب، وتعزيز السلم الاجتماعي بين الشعوب الإفريقية، وبين الشعبين الموريتاني والسنغالي. 

وقال مستشار الخليفة العام إن الندوة تأتي تعزيزا لجهود قائدي البلدين؛ الرئيس محمد ولد عبد العزيز والرئيس ماكي صال،  في تقوية وتدعيم  العلاقات الأخوية بين الشعبين الشقيقين، وتؤازر جهودهما في تعزيز السلم الاجتماعي؛ واصفا دور الرئيسين الموريتاني والسنغالي بالمتميز في تقوية الروابط بين الشعبين.

 من جانبه أكد الشيخ مصطفى جاترا؛ مدير مكتبة الخليفة المريدية في طوبى ورئيس الندوة المزمع تنظيمها في نواكشوط،  أن خليفة الطريقة المريدية الشيخ محمد المنتقى من أبناء موريتانيا، لأنه تعلم فيها، وفي قرية المبروك تحديدا، وهو من رجال الثقافة والعلم، بل إنه من أكبر المثقفين السنغاليين قبل أن يكون خليفة للطريقة.

 وأضاف الشيخ مصطفى أن أولوية الشيخ منتقى الآن هي إقامة جامعة إسلامية في طوبى بالسنغال، مذكرا بأن دراسة تكاليف إقامة الجامعة أنها بحاجة لـ37 مليار افرنك غرب أفريقي، مشددا على أن التنسيق في إقامتها يجري وفي مقرراتها سيكون مع موريتانيا والمملكة المغربية. 

وأكد الشيخ مصطفى أن التنسيق اقتصر على هذا البلدين باعتبار ما يجمعهما من ثوابت مشتركة، كالعقيدة الأشعرية، والمذهب المالكي، والتصوف الجنيدي. وذكر الشيخ مصطفى بمحبة الشيخ أحمد بمب لموريتانيا، وكذا إقامته فيها 5 سنوات، لافتا إلى أنه لم يكن يتحدث عنها باعتبارها منطقة تم نفيه إليها، وإنما أحبها كثيرا، وكان يطلق عليها "بلاد الصالحين"، كما وصف الشيخ مصطفى جاترا الطريقة المريدية بأنها طريقة موريتانية لأن الشيخ أخذ وردها في منطقة صرصار بموريتانيا.