إعلانات

التخلص من ثالوث التهور و استغلال النفوذ أو “اتسونامى” على الابواب

ثلاثاء, 31/07/2018 - 17:44
الكاتب الصحفي عبد الفتاح ولد اعبيدن

من المؤكد بإذن الله أن معركة البلدية فى أطار لن تحسم فى الدور الأول ، و من المرجح أن تكون الائحة الفائزة بإذن الله إحدى اللوائح المغاضبة . تكريسا لمبدإ الأرض لأهلها . إنها مؤشرات معركة “ابيروه” المرتقبة،والطاحنة لمن يحاولون ظلم الجغرافيا و التاريخ . و إن حاولت أي جهة دنيا أو عليا التزوير أو أي مسلك آخر غير حضاري و غير عادل ، فمن المؤكد أن تكون الغلبة لحكم الله و نتائج صناديق الاقتراع فحسب بإذن الله . سيكون انتصار أطار غير المستبعد و المنطقي، بداية الانعتاق من الاستبداد المزمن . لابد من شراكة فى الحكم بمستوى مقبول ، و لابد من الحد من صلاحيات الرئيس دستوريا ،و إن طالب بعض منافقيه بمامورية ثالثة بامتياز ، فإننا نطالب بنظام شبه برلماني .يحد من سطوة الرؤساء و المقربين منهم ، عسكريا و عائليا و مدنيا . عسى أن لا تصبح الأغلبية الساحقة من المواطنين “بدون”. خصوصا أذا أطل العهد الغازي المنتظر . اما إذا حصل التزوير على نطاق مكشوف فسيستقيل ول بلال قطعا، و تلك بداية اتسونامى ، الذى لا مرد له للأسف البالغ . لقد دفع ول اجاي الجاهل “اروخى” الأحمق المفتون بالمال و السلطة السائبة .أجل دفع ول اجاي الأمور فى اتجاه اتسونامى هذا لا قدر الله ، كما عقد ول محم الوضع السياسي أكثر،عبر أغلبية ترشيحات حزبه المثيرة ،بنسبة ستين فى المائة على الأقل ، ول الشيخ الناطق “الفخورى” باسم حكومة “لخروط “دفع الامور إلى حد إغضاب الأحرار ،بأسلوب كلامه الهمجي عن الرئاسيات المرتقبة ٢٠١٩ . أما ول عبد العزيز فلا يسمع النصح الخالص لوجه الله و الوطن ،و إن لم يتخلص من ثالوث الجهل و الغرور  و التهور و استغلال النفوذ، ول اجاي و ول محم و ولد الشيخ، فستتطور الأمور بسرعة فى اتجاه اتسونامى محطم و مفجع، و مفاجئ للكثيرين لا قدر الله . اللهم أصلح ذات بيننا و قارب و سدد . اللهم سلم سلم .

بقلم عبد الفتاح ولد اعبيدن .