إعلانات

وزراء إسرائيليون يقرأون مآلات التوتر الحاصل مع إيران

أربعاء, 02/05/2018 - 20:04

تواصلت ردود الفعل الإسرائيلية على التوتر الناشب مع إيران، عقب الهجوم الإسرائيلي الأخير على قواعدها العسكرية في سوريا، والخطاب الذي ألقاه بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة حول مشروعها النووي.فقد ذكر وزير التعليم، وزعيم حزب البيت اليهودي نفتالي بينيت، أن "إسرائيل ليس لديها مصلحة في مواجهة عسكرية مع إيران، لكنها لن تتردد في التصدي لأي مخاطر قد تنشأ عقب إقامتها لقواعد عسكرية على حدودنا، مع العلم أنه بالإمكان الامتناع عن الذهاب إلى حرب مع إيران، لأن المعركة معها ليست أمرا حتميا بالضرورة، وفي الوقت نفسه فإننا لن نضع رؤوسنا في الرمال".

وأضاف بينيت، وهو عضو المجلس الوزاري المصغر للشئون الأمنية والسياسية، في تصريحات لصحيفة هآرتس، ترجمتها "عربي21" أن "رأس الحربة لجميع الأعمال العدائية التي تستهدف إسرائيل هي إيران، سواء كان مصدرها لبنان أو سوريا أو غزة، ولذلك لن نرتكب تلك الحماقة التي تجعلنا نغمض عيوننا عن ممارسات إيران المتمثلة بإقامة قواعد لها في الجبهة الشمالية".

وختم بالقول: "المعلومات التي نشرها نتنياهو بخصوص الملف النووي الإيراني تثبت أن اتفاقها مع المجتمع الدولي قائم على الكذب والتضليل، لأن الاتفاق قام على أساس ألا تستخدم قدراتها النووية باتجاهات عسكرية، لكن ما حصل يؤكد أن الاتفاق أصبح باطلا من أساسه".

 وزيرة القضاء آيليت شاكيد قالت إن ما كشفه نتنياهو يعتبر دعوة لإيقاظ أوروبا مما هي فيه، لأنها تدفن رأسها في الرمال، وباتت المعلومات التي نشرها نتنياهو دليلا إضافيا على أن هذا الاتفاق قائم على المزاعم الباطلة.

وأضافت في مقابلة مع صحيفة يديعوت أحرونوت ترجمتها "عربي21" أن "هناك ثلاثة أمور يمكن استخلاصها من المعلومات التي كشفها نتنياهو، الأول أن إيران لديها منظومة قائمة بذاتها للسلاح النووي، وثانيها أن الاتفاق الدولي معها يستند لأكاذيب بحتة، والثالثة أن إيران كانت تنوي إخفاء هذه المقدرات النووية للاحتفاظ بها في المستقبل، وباتت اليوم على قناعة أن القدرات الاستخبارية الإسرائيلية باتت تطال كل مكان في رحاب الجمهورية الإسلامية".