إعلانات

الكشف عن نماذج من إجرام باعة السموم الفتاكة ( الأدوية المزورة )

جمعة, 13/04/2018 - 22:53

كشف مصدر مطلع على خبايا خبث و دسائس فعال أباطرة الإتجار بالأدوية المزورة التي اهلكت المواطن المسكين و جعلت البلد مختبر تجارب للأدوية الفاسدة أن جمهورية  " غينيا كوناكري " تعتبر ثاني بلد يوجد به أكبر سوق للأدوية المزورة ،  أو الغير مرخصة  في غرب افريقيا ، بينما تشكل " نيجيريا " رقما متقدما في استقبال الأدوية المستوردة والمنتهية الصلاحية في شبه المنطقة .

وأضاف المصدر بأن أغلب الأدوية التي  يطالها التزوير  في بلد — لاتوجد به مصانع ولامختبرات  لإعادة صناعة الأدوية — هي  أدوية الحساسية والمضادات الحيوية والمرهمات وادوية توسيع الشرايين .

المصدر قال أيضا بأن أباطرة تهريب الأدوية يسلكون غالبا في طريق تهريبهم للأدوية من غينيا إلى موريتانيا  ، المسار البري الذي يؤدي إلى دولتي مال أوالسينغال ، فيما يأخذون أحيانا المسار الجوي  في أندر حالاته

هذا وتشهد موريتانيا في الآونة الأخيرة تزايدا في انتشار ظاهرة ما بات يعرف ب " تجارة الموت " ، حيث تم اعتقال العديد من أصحاب المستودعات الصيدلة إثر تقرير صادر عن وزارة الصحة الموريتانية يفيد بوجود عينات من الأدوية منتهية الصلاحية داخل السوق الموريتاني 

نقلا عن موقع أغشوركيت  .