إعلانات

الرئيس ماكرون .. على حكام الإمارات رفع اليد عن ليبيا

اثنين, 04/12/2017 - 14:48

طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد، بضرورة مواصلة جهود المجتمع الدولي برعاية الأمم المتحدة لإحلال الاستقرار في ليبيا والتصدي لكافة أشكال التهريب".

وأكد ماكرون أنه اتفق مع بن زايد خلال اتصال هاتفي على أهمية استقرار ليبيا وأهمية تفكيك شبكات المهربين "الإرهابية" التي تنتهك حقوق البشر، حسب بيان للرئاسة الفرنسية الأحد.

  وبحسب مراقبين للشأن الليبي، فإن هذه التصريحات حملت رسالة ضمنية للإمارات بضرورة رفع يدها عن ليبيا واستمرارها في دعم طرف وحيد هو اللواء خليفة حفتر، وضرورة انضمام أبو ظبي لركب المجتمع الدولي في خيار الحل السلمي وفقط في ليبيا.

 كما طرحت هذه المطالبة عدة تكهنات بإمكانية ضغط المجتمع الدولي عبر فرنسا على دولة الإمارات حتى تمتنع عن دعم حفتر أو المساهمة في تأجيج أي صراع في ليبيا، خاصة بعد اتهامات حقوقية للإمارات بأنها انتهكت قرار مجلس الأمن بحظر السلاح إلى ليبيا وأنها قامت بتوريده إلى حفتر عبر مصر والأردن.

وقال مصدر عسكري، فضل عدم ذكر اسمه، لـ"عربي21"، إن "الإمارات لاتزال موجودة بقوة في الشرق الليبي وأنها شاركت في الضربات الجوية الأخيرة التي تعرضت لها مدينة درنة(شرق ليبيا)، وأن أبو ظبي لها قاعدة عسكرية في بنغازي تسمى قاعدة "الخروبة" وبها ضباط إماراتيين لمساندة حفتر".

والسؤال الآن: هل ستخضع الإمارات لهذه الضغوط الدولية لرفع يدها عن ليبيا؟.