إعلانات

مخاوف من تداعيات خطيرة جراء التحولات الكبيرة في العربية السعودية

سبت, 18/11/2017 - 23:04

حذر خبراء وأكاديميون في مؤتمر بلندن من التداعيات الداخلية والخارجية للتحولات التي تشهدها السعودية، مشيرين إلى إمكانية أن تفضي الأزمة السعودية الحالية إلى حالة عدم استقرار داخل المملكة ذاتها، فضلا عن إشعال حالة من عدم الاستقرار في المنطقة.

وحمّل المتحدثون في مؤتمر "الأزمة السعودية.. الحرب والخلافة والمستقبل" النظام السعودي المسؤولية الأولى عن الكارثة التي انتهى إليها اليمن، ودعوا السلطات السعودية إلى إيقاف "الحرب العبثية" في اليمن وفتح المنافذ الإنسانية.

فقد قال وزير الخارجية البريطاني السابق جاك سترو إن من حق اليمنيين واللبنانيين أن يقلقوا إزاء سياسات السعودية الحالية تجاه بلدانهم. كما انتقد التصعيدَ ضد إيران، معبرا عن اعتقاده بأن الاتفاق النووي أفضل طريق للحفاظ على أمن المنطقة، وإيقاف طموحات إيران النووية.

وفيما يتعلق بالتطورات التي تجري في السعودية والاعتقالات الأخيرة، اعتبر سترو أن محاربة الفساد أمر جيد، لكنه يحتاج قضاء مستقلا.

وخلال مقارنته بين القيادات السعودية السابقة التي عاصرها خلال فترة عمله وبين القيادة الحالية، أوضح سترو أن الحذر ميزة كانت تتسم بها الأولى، أما قيادة محمد بن سلمان فهي تنتهج سياسة مغامرة في العلاقة مع قطر أولبنان.

وفي الموضوع اليمني، أكد المسؤول البريطاني السابق دعمه تجميدا نسبيا لصادرات السلاح البريطانية للسعودية جراء ما تقوم به في اليمن، وأكد رفضه للحصار الذي تفرضه السعودية والإمارات على اليمن.