إعلانات

عاشور بين الشيعة و السنة ؛ عادات تفوح منها رائحة البدع و الخرافة ؛

ثلاثاء, 03/10/2017 - 08:36

أحيا المسلمون في العديد من الدول العربية اليوم، طقوس ومراسم إحياء ذكرى يوم العاشر من محرم "عاشوراء"، (وهو يوم نجاة سيدنا موسى عليه السلام وقومه من فرعون، كما يصادف قتل الحسين بن علي بن أبي طالب حفيد النبي محمد صلى الله عليه وسلم في معركة كربلاء، مما جعل الشيعة يحولونه إلى مناسبة حزينة).

وتختلف طقوس ومراسم الاحتفال بـ "عاشوراء"، من دولة إلى أخرى، ففي الدول ذات الأغلبية السنية تتلخص مظاهر الاحتفال بصيام اليوم، وإعداد بعض أطباق الحلوى مثل "طبق عاشوراء" في مصر، بينما تشهد الدول التي تكثر فيها الطوائف الشيعية، مظاهر دموية وخاصة في العراق وإيران، حيث يقومون بالضرب على صدورهم أو ما يعرف (باللطم)، ويجرحون أنفسهم بالسيوف، ثم يجلدون أجسادهم بالسلاسل في حركات متناسقة، وهو ما يسمونه (التطبير) لأجل (نيل الشفاعة)، ولإبداء استعدادهم للشهادة.

وشارك اليوم العديد من العراقيين، وخاصة في مدينة كربلاء حيث مرقد الحسين، بمراسم إحياء ذكرى عاشوراء، والتي يرتدي فيها الرجال ملابس بيضاء لممارسة شعائر (التطبير) عن طريق حز رؤوسهم بالسيوف والحراب قبل الضرب عليها وسريان الدم منها، بينما يحتشد آلاف الزوار بلباسهم الأسود عند مرقد الإمامين يستمعون من خلال مكبرات الصوت، إلى سيرة معركة كربلاء، حيث قتل الحسين.