إعلانات

مُلاحظات أولية لمراقب مستقل على عملية الإقتراع يوم أمس

أحد, 06/08/2017 - 10:56

كنت بصفتى صحفيا مراقباً لعميلة الإستفتاء التي جرت يوم أمس السبت 05 أغست 2017 , وقد تمكنت من مراقبة 28 مكتب تصويت بمقاطعة وادالنادقة في بلديتين منها هما : (بلدية وادالناقة المركزية و بلدية آوليكات) وقد خرجت من تلك الرقابة بالملاحظات التالية التي أدلي بها شهادة لله و للتاريخ :
ـ كانت اللجنة الفرعية لــ CENI ضعيفة التكوين تابعةً للإدارة التبعية العمياء .
ـ جُلُّ من تم اختيارهم لرئاسة المكاتب عديمي التجربة التراكمية .
ـ تم اختيار رؤساء المكاتب بالتنسيق مع الوجهاء و الشيوخ التقليدين والساسة .
ـ اللوازم اللوجستيكية كانت قليلة جدا و بعضها تالف ( اقفال الصناديق مثلا).
ـ العسكرالمكلفون بالحراسة اغلبهم يعمل بصفته وصياً على المكتب يُصْدِرُ الأموار.
ـ كانت اللوائح و بطاقات التصويت عند الوجهاء ورزم كبيرة من بطائق التعريف .
ـ اعضاء المكتب في الغالب الأعم من ابناء القرية بمن فيهم الرئيس نفسه .
ـ تنسيق تام بل تبعية لاعضاء المكتب للوجهاء وقد شاهدتُ شراء لذمم بعضهم بالنقود .
ـ عملية الإقتراع شابتها خروقات من قبيل :
1ـ التصويت عن الغير دون أي تدقيق بل يكفى تطابق الهوية مع اللو ائح .
2 ـ قبول التصويت بدون بطاقة تعريف بل الإقتصار على بطاقة اللناخب .
3 ـ الرجوع إلى اساليب التزوير الفاضح ايام نظام ولد الطايع بشكل فج و وقح .
4 ـ الغياب التام لأي نوع من انواع الرقابة على اعضاء المكتب .
5 ـ لم تكلف اللجنة الفرعية لــ CENI نفسها مُجرد زيارة المكاتب مطلقاً .
6 ـ الإدارة ممثلة في حاكم المقاطعة كان غائبا أو مُغيبا ً عن قصد وقد اتصلتُ به على رقمه الرسمى " 44481108" واطلعته على عمليات توزير فضيعة فلم يرد بنت شفةٍ .
7 ـ في بعض المكاتب زاد عدد المصوتين على عدد المسجلين (التزوير الراقي).
8 ـ رجع المصوتون إلى اساليبPRDS في التزوير (إبدال الملابس عدة مرات).
9 ـ جُلِبَ مصوتون غير مسجيلن للتصويت بدل من قاطع أو لم يحضر .
10 ـ بالغ الوجهاء في إكرام اعضاء المكاتب كسبا لودهم (طعاما + هدايا عينية).
11ـ عملية الفرزشابتها عدة خروقات بل شاهدت محاضر اعدت قبل بدأ التصويت.
ـ بعد الفرز واطلاع اللجنة الفرعية لـــ CENI على النتائج تخلت عن عضاء المكاتب ولم تكلف نفسها توفير وسائل نقل لهم , فبغضهم مازال إلى ـ هذه اللحظة ـ قابعا في مقر مكتب التصويت رفقة عناصر الجيش المكلفة بالأمن 
ـ شاهدت الإستغلال السيئ للصفة الإعتبارية من طرف عدد من موظفي الدولة و توظيف ذلك في التأثير على اعضاء المكاتب .
ـ عدد من موظفي الدولة المنحدرين من المقاطعة كانو يستغلون سيارت الدولة في نقل و حشد المصوتين وقد وثّقنا ذلك بالصور .
في الأخير :
عملية التصويت في بلديتي (آوليكات و وداالناقة ) اعادتنا إلى المربع الأول أيام نظام ولد الطايع , حيث التزوير الواضح الفاضح الوقح و التبجُّحُ بذلك و التنافس فيه بين القبائل و المجموعات المحلية .
ملاحظة :
الوثائق المرفقة هي :
1ـ بطاقة مراقب موقعة من طرف رئيس اللجنة المستقة للإنتخابات .
2 ـ تفويض رسمي لرقابة الإنتخابات موقع من طرف رئيس اللجنة المستقة للإنتخابات .

نقلا عن صفحة /سيدي عبيد‏  .