إعلانات

تصرُّفُ مُشينُ غاية في القذارة لجهاز الدرك الوطني (فيديـــــو )

خميس, 20/07/2017 - 11:29
الفريق  سلطان ولد لسواد قائد اركان الدرك الوطني

يسود  الرأي العام الوطني استياء عارمُ جراء تصرف دنيئٍ مُشينٍ ارتكبه جهاز أمني ليلة البارحة كان إلى وقت قريب محل ثقة واحترامٍ من طرف الجميع ذاك الجهاز هو قطاع الدرك الوطني الذي كان يتولى التحقيق مع السيناتير محمد ولد غده وهو من كان يحتجز هواتفه الشخصية وهو من اطلع وحده على مافيها ,وهو المسؤول وحده عن واجب التحفظ على ماتحتويه بحكم أن المحجوزات و محاضر التحقيق يطال مافيها واجب التحفظ وأي تسريب لما فيها يعتبر مخالفة صريحة للقانون .

كبار المدونين الموريتانيين عبروا عن إستياءهم الشديد مما تم تسريبه لية البارحة من مراسلات ـ تدخل في اخص خصوصيات السيناتير ولد غدة  ـ وهو ما عبر عنه أحدهم بقوله : كما أنه إحراج لعناصر الدرك المكلفين بملف التحقيق مع ولد غده فى مجتمع قبلى يعرف بعضه البعض، وتقليل من هيبة الجهاز الذى أستخدم فى العملية ( الدركالوطني ) وتعريضا بمجمل عناصره الذين سيعاملون اليوم من طرف كل مواطن كجواسيس يجب التعامل معهم بحذر شديد ، بعد أن كانوا فى نظر البعض نموذج الجهاز الأخلاقى الذى يقوم بمهامه وفق القانون دون اهانة أو ابتزاز أو تكسب.

وهذا وقد عبَّرَ الكثيرون من اسياءهم من هذا التصرف الدنيئ و الغبي في آن واحد الصادر من طرف جهاز مرَّغَ وجهه في التراب و حطّمَ صورته النمطية في اعين الجميع .

السيناتير ولد غده علَّق على تسريبات قائلا :

بسم الله

أولا: من المؤسف جدا أن يُستعمل جهاز الدرك - المحترم عبر الأجيال - في عمليات تجسس تنتهك القانون والدستور لتستخدم لاحقا في زرع الفتنة بيني وبين زملائي بهذا الشكل القذر.

ثانيا: التسجيل الصوتي الذي تم تداوله ليس مع السيد: محمد ولد بو عماتو فالرجل لا يخاطّب مطلقا ولا يخاطِب عبر التسجيلات الصوتية، ومع أن الصوت صوتي فقد تم التلاعب به فنيا بإضافة كلمة محمد.

ثالثا: السيد الذي تكلمت معه هو مواطن محترم تبرع لي على نفقته الخاصة مشكورا بأمرين:

-  أولهما: المساعدة في حفل فاخر أقامته أيقونة النضال الزميلة المعلومة لإطلاق أغنيتها بعد رفض الشيوخ - وقد أسرفت كالعادة في نفقاتها -.

- والثاني: يتعلق بتنظيم استطلاع للرأي حول موقف الأحياء الشعبية من التعديلات المزعمة.

رابعا: محاولة التلاعب فنيا بتسجيلات صوتية لي تم الاستيلاء عليها وأنا في حالة إنسانية مؤلمة لن يشوه صورة الشيوخ المشرقة، والذين رفضوا عقد صفقات بعد أن تم ابتزازهم ماديا ومعنويا من خلال لقاءات فردية ومغريات أخرى لا يعلمها إلا قلة من الناس.

خامسا: أنا فعلا أتلقى دعما منذ فترة من بعض رجال الأعمال الوطنين الذين يعجبهم نهجي، وأحيان أسدي بعض الخدمات لبعض الشيوخ الذين يحتاجونها، ولمنظمات وجمعيات وبعض الفاعلين، لكنها خدمات متواضعة أتفه من أن تكون رشوة أو تبعث على تغيير موقف.