إعلانات

هل لعلاقات ترامب المالية مع السعودية دور في حصار قطر؟

سبت, 24/06/2017 - 17:14

نشرت صحيفة "الغارديان" تقريرا للصحافية ستيفاني كريشغاسنر، تتساءل فيه عن العلاقة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والحصار الذي فرضته دول عربية ضد الجارة قطر.

ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن قرار الرئيس الأمريكي دعم الحصار المفروض على قطر، يأتي بعد سنوات من التعاملات المالية، والمصالح التجارية بين منظمته والدول التي تقف وراء الحصار.

وتقول الكاتبة إن "تاريخ العلاقة المالية بين ترامب والسعودية، التي تقود الحصار، بالإضافة إلى علاقته مع الدولة المتحالفة مع السعودية، الإمارات العربية المتحدة، تشمل شراء الأثرياء السعوديين عقارات بعشرات الملايين من ترامب خلال السنوات الماضية، بشكل يطرح أسئلة عما إذا كانت علاقات ترامب المالية هي التي تحدد سياسة الولايات المتحدة، وليس مزاعمه، التي قال فيها إنه قلق بشأن علاقات قطر مع تمويل الإرهاب".

وتؤكد الصحيفة أنه "لا توجد أدلة تظهر أن ترامب لم يكن صادقا حول أسباب دعمه للحصار، إلا أن وزارة الخارجية والبنتاغون واعيتان للدور الذي تؤديه قطر، من خلال استضافتها آلاف الجنود الأمريكيين في أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في المنطقة؛ ولهذا اتخذتا موقفا مخالفا للموقف الذي صدر عن البيت الأبيض، ووصفت متحدثة باسم الخارجية الأمريكية قبل فترة التحرك السعودي الإماراتي ضد قطر بـ(المحير)". 

وتقول كريشغاسنر: "صحيح أن ترامب ليست له علاقات تجارية مع قطر، إلا أن صهره جارد كوشنر حاول الحصول على دعم القطريين في تمويل استثمار كبير لمبنى في نيويورك، كان يعاني من الديون، لكنه فشل".

ويلفت التقرير إلى أنه في المقابل، كانت السعودية شريكا تجاريا مهما للرئيس، ففي عام 1995، وعندما كان ترامب يواجه مشكلات مالية لتسديد فواتير تتعلق بأحد أهم مبانيه في نيويورك "بلازا هوتيل"، جاء الأمير الوليد بن طلال للمساعدة، واشترى حصة كبيرة فيه، في عام 1991، واشترى الوليد يختا كبيرا "ترامب برنسيس" من أحد المقرضين، عندما كان استثمار ترامب في كازينوهات "أتلانتيك سيتي" يواجه ضغوطا مالية.