إعلانات

الكشف عن السبب الحقيقي لإقالة القاضى المحترم الخليل ولد أحمد ( صورة )

جمعة, 16/06/2017 - 00:09
فضيلة القاضى  المحترم الخلوق /  الخليل ولد أحمد

كشف مصدر قضائي رفيع ـ فضل حجب هويته ـ لـــــ "السبق الإخباري" عن السبب الحقيقي و المُباشر للإقالة المُفاجئة و الغير مُتوقعة للقاضى الخلوق المُحترم وكيل الجمهورية لدى محكمة ولاية انواكشوط الغربية فضيلة القاضى الخليل ولدأحمد , المصدر بين أن سبب الإقالة هو :

بلاغ وصل لرئيس الجمهورية ولد عبد العزيز البارحة في حدود الساعة الثالثة فجرا من طرف اللواء المختارولد بلَّ ولد شعبان المدير العام للتجمع العام لأمن الطُّرُقْ يُخْبِرُهُ فيه أن الوكيل الخليل ولد أحمد مَرَََ على دورية تابعة لقِطاعه في سيارة من نوع تويوتا أبرادو سوداء اللون لاتحمل لوحة ترقيم و مُظللة المرايا وأن فردين من الدورية اوقفاه وبينا له نوع مخالفته لقانونه المُرور فما كان من الوكيل الخليل إلى أن عرَّفهما على نفسه و اصطحبهما معه إلى قيادة الناحية الشمالية بالدرك الوطني و أمر الضابط المُداوم فيها بإحتجاز العنصرين حتى يُصْدِرَ إليه أوامر بشأنهما , و قام الوكيل بعدها مُباشرة بإغلاق جميع هواتفه وهو ما وضع جميع مرؤوسيه في حرج تام , رئيس الجمهورية بعد أخذه علما بالموضوع استشاط غضبا وأمر وزير العدل معالى الوزير ابراهيم ولد داداه ـ الذي تم إيقاظه وهو في سابع نومه ـ بالبحث عن الوكيل الخليل نفس الساعة وإلزامه بإطلاق سراح العنصرين بنفسه وأن يكون هو من يُباشر ذلك  .

المصدر ذكر أن حالة من الإستنفار وقعت في اروقة الوزارة حيث داوم كل من الوزير والمدعى العام و كبار وظفي الوزارة في مكتابهم في ساعات الفجر الاولى و بحثو عن الوكيل الخليل الذي لم يحضر إلى مكتبه إلا مُتأخرا و تم استدعاءه على جناح السُّرْعةِ إلى مكتب الوزير الذي عاتبه شفيا على تعامله  مع عناصر الدورية والتى أوقفته وهو في حالة مُخالفة للقانون .

المصدر ذكر كذلك أن الحادثة وقعت بعد يومين فقط من إعطاء رئيس الجمهورية تعليمات صارمة لقائد التجمع العام لأمن الطرق اللواء ولد بلَّ بإلزام الجميع بتطبيق قانون المرور وعدم التسامح مع أيا كان خصوصا كبار الموظفين من عسكريين ومدنيين  .

هذا ونشير  في الأخير إلى أن الإقالة المُفاجئة القاضى المُحترم الخليل ولد أحمد  اصابت الجميع بالذهول لماعرفوه فيه من الإستقامة و النزاهة و عفة اللسان و رحابة الصدر والجدارة و الإقتدار المعرفي بشاهدة الجميع .