إعلانات

قَطْعُ العلاقات مع قطرْ.. ومافيه من التفكُرِ والعِبرْ / د :خالد عبد الودود

خميس, 08/06/2017 - 02:01
الدكتورالشاعر الطبيب / خالد عبد الودود

ولإثنى عشرةَ ليلةٍ خلت من رمضان سنة 14388 للهجرة كان قطع العلاقات مع قطرْ وفيه مافيه من التفكُرِ والعِبرْ وهو دليل آخر على التبعيةِ والإرتزاقِ وانعدامِ القِيمِ والأخلاقِ وبيع المواقف؛ِ والقعودِ مع الخوالف؛ِ والتذللِ والخنوعِ؛ والتبتلِ والخشوعِ ؛بمحرابِ الشيوخِ ؛ونادي الأثرياءِ المسوخِ فأينَ همةُ الرجالِ من مطامحِ رباتِ الحِجالِ ؟؟
 وقطرُ دعمت البلادَ وأغاثت العبادَ حينَ ادلهمتِ الخطوبُ وتعاظمتِ الكروبُ فهَلْ جزاء الإحسان إلا الإحسانْ وهل يُنكرُ الفضلَ إلا خسيسٌ جبانْ لم تتعدّ همتُه موطئَ قدمِهْ ووجودُه سواءٌ من عدمِهْ 
 وفي هذه الليلة ضاقتْ نفوسُ الحرائرْ وبلغتِ القلوبُ الحناجرْ وامّازَالخبيثُ من الطيبْ وخرجتْ البِكرُ والعانسُ والثيِّبْ وتظاهر الأحرارُ وتخلفُ المرتزقة الأشرارُ 
ولو أنهم يقرؤون التاريخ ما فعلُوا ومن لحم أخيهم ما أكلُوا
ولو أنهم يقرؤون الأشعارْ وكتب السيّرِ والأخبارْ لتذكروا قول الشاعر (أمرتهُمُ أمري بمُنعَرجِ اللِوَى
وقول عنترةٍ (ولقد أبيتُ على الطوَى)
وصدقت العربُ حين قالت العاقلُ من اتعظَ بغيره والشقيُ من اتعظَ بنفسِه 
 كان الله في عوننا وعون قطرْ وحفظهم من كل مكروه وخطرْ وحفظنا من صولة الضعيف اذا غضبْ والمضطر اذا رهبْ ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم والحمدلله رب العالمين