إعلانات

القولُ المسندْ في غرائب خطبة الوزير أحمدْ / الدكتور خالد عبد الودود

ثلاثاء, 30/05/2017 - 13:43
الدكتور الطبيب الشاعر الفتى / خالد عبد الودود

وفي الليلة الثانية من رمضان سنة 1438 للهجرة كان إفطار الرئيس الشهيرْ والمتَوَج بمحاضرة الوزيرْ
وكان  رئيسُ الفقراء ونصيرُ الضعفاء أميرُ المؤمنين وقِبلةُ اللحلاحة والمصفقين مولانا محمد ابن عبد العزيز أطال الله بقاءَه وعجل شفاءَه جمعَ وزراءه وعلماءَه وأجلسهم بقصرِه وحفَهم بسمعه وبصرِه وقام فيهم الوزيرُ أحمد خطيباً وكان شابا حسنَ الهيئةِ مهيباً؛ فشكرَ الرئيس وسبحَ بحمدِه وأكدَ على تجديد بيعته وعهدِه ؛وافتتح الكلام عنِ الفيسِ والوتْسِ واعتبرهما من اللغوِ والرجْسِ وركزَ على حرمة الخوض في الأعراضِ ونسيَ ما به وبسيدهِ من الأمراضِ وليتَه تحدث عن احكامِ الفساد وأكل أموالِ العبادِ واغتصاب السلطةِ وكنزِ الذهب والفضةِ وليتَه ما نسيَ حرمة غلاءِ الأسعار وندرةِ الماء في المدن والأمصارِ وتزوير الدواءِ وزيادة المكوسِ على الفقراءِ 
 ومن عجائب ذالك الزمان فساد السلطان ونفاقُ العلماءِ ورفعُ الوضيعِ وخفضُ الرفيعِ فسبحان من ملكهُ لا يزولُ وحالهُ لا تحولُ وله الحمد أولا وأخيرا .

نقلا عن صفحة الدكتور / Khaled Abdelwedoud .