إعلانات

الرّدُّ السّديدُ المُرْتضىَ .. على من هاجم العالم العلاّمة الشّيخ الرضى

أربعاء, 24/05/2017 - 13:31
الشيخ الشريف علي الرضى ولد محمد ناجى الصعيدي

أثار حفيظتي السّقُوطُ المُدوي الذي حصل لبعض من كنا نعتبرهم رُشَدى يتصدّرونَ المشهد الإعلامي الإفتراضي في هجومهم المُتزامن ـ كما ونوعا و اسلوبا ـ على العالم العلامة المرتضى ـ منهجا وسلوك وعملا و طريقة ـ الشريف الشيخ علي الرضى ـ حفظه الله ورعاه ـ , حيث اعتبروا أن بيان الرجل الإخير الذي حدد فيه بالأسماء من يحِقُّ لهم التعامل بسمه في التعاملات التجارية نوعا من الإقرار بعدم التزامه بقضاء ديون عليه تراكمت اقترضها كلها من أجل سدِّ خلّةِ محتاجٍ أو تحمُّلٍ نفقة عاجز أو تكفُّلٍ بنفقات طلاب علم أو تحمل اعباء دواء مريض طريح فِراَشٍ ........... .

ولكأنما عناه المقنع الكندي بقوله :

يُعَاتِبُنِي   فِي   الدَّيْنِ   قَوْمِي    وَإِنَّمَا        دُيُونِيَ  فِي  أَشْيَاءَ  تُكْسِبُهُمْ   حَمْدَا
أَسُدُّ   بِهِ   مَا   قَدْ   أَخَلُّوا   وَضَيَّعُوا        ثُغُورَ  حُقُوقٍ  مَا  أَطَاقُوا   لَهَا   سَدَّا
فَمَا    زَادَنِي    الْإِقْتَارُ    إِلاَّ    تَقَرُّبًا        وَمَا زَادَنِي  فَضْلُ  الْغِنَى  مِنْهُمُ  بُعْدَا
وَفِي  جَفْنَةٍ  لاَ  يُغْلَقُ  الْبَابُ   دُونَهَا        مُكَلَّلَةً     لَحْمًا      مُدَفَّقَةً      ثَرْدًا
وَفِي   فَرَسٍ    نَهْدٍ    عَتِيقٍ    جَعَلْتُهُ        حِجَابًا   لِبَيْتِي،   ثُمَّ   أَخْدَمْتُهُ   عَبْدا
وَإِنَّ  الَّذِي   بَيْنِي   وَبَيْنَ   بَنِي   أَبِي        وبَيْنَ   بَنِي   عَمِّي   لَمُخْتَلِفٌ   جِدَّا
أَرَاهُمْ  إِلَى  نَصْرِي  بِطَاءً  وإنْ   هُمُ        دَعَوْنِي   إِلَى   نَصْرٍ    أَتَيْتُهُمُ    شَدَّا
فَإِنْ  أَكَلُوا  لَحْمِي  وَفَرْتُ  لُحُومَهُمْ        وَإِنْ هَدَمُوا مَجْدِي بَنَيْتُ لَهُمْ  مَجْدا
وَإِنْ  ضَيَّعُوا  غَيْبَِي  حَفِظْتُ  غُيُوبَهُمْ        وإنْ هُمْ هَوُوا غَيِّي هَوِيتُ لَهُمْ رَشْدًا
وإنْ  زَجَرُوا  طَيْرًا  بِنَحْسٍ  تَمُرُّ  بِي        زَجَرْتُ  لَهُمْ  طَيْرًا  تمُرُّ  بهِمْ   سَعْدَا
وَلاَ  أَحْمِلُ   الْحِقْدَ   الْقَدِيمَ   عَلَيْهِمُ        وَلَيْسَ رَئِيسُ الْقَوْمِ مَنْ يَحْمِلُ  الحِقْدَا
لهُمْ  جُلُّ  مَالِي  إِنْ  تَتَابَعَ  لِي   غِنًى        وَإِنْ  قَلَّ  مَالِي   لَمْ   أُكَلِّفْهُمُ   رِفْدَا
وَإِنِّي  لَعَبْدُ  الضَّيْفِ  مَا   دَامَ   ثَاوِيًا        وَمَا  شِيمَةٌ  لِي  غَيْرَهَا  تُشْبِهُ   الْعَبْدَا
عَلَى أَنَّ  قَوْمِي  مَا  تَرَى  عَيْنُ  نَاظِرٍ        كَشَيْبِهُمُ  شَيْبًا   وَلاَ   مُرْدِهِمْ   مُرْدَا
بِفَضْلٍ   وَأَحْلاَمٍ    وَجُودٍ    وسُؤْدُدٍ        وَقَوْمِي رَبِيعٌ  فِي  الزَّمَانِ  إِذَا  اشْتَدَّا

ثم هو زيادة على ذلك عالم بحر مُتمكِّنُ من جميع الفنون بشهادة كبار علماء عصرنا المُبَرّزين .

فمن ذاك حاله و تلك صفاته يعتبر التّطاول عليه ـ دون بينات ـ عيب يقدح في المُتطاول عليه ويُعريه أمام الناس كُلَّ الناس .

الرجل لم يقل غير مايعتبره إخلاء لذمته المتبوعة و تحديدا لمسؤوليات بعض اتباعه و تعهده التام بتسديد  كل ديونه في الوقت المحدد , ولم نعلم ـ ونحن أهل إعلام تصلنا الشاردة قبل الواردة ـ أن أحد شكا الشيخ علي الرِّضى إلى القضاء أو جاء وقت أجل قضاء دينه ولم يتِمّ قضاء دينه على اكمل وجه .

و عليه فإنما يروِّجُ له المرجفون في المدينة ماهو إلا تخمينات و حدوس انقدحت في اذهانهم المريضة و لم يقم عليها دليل , والدعاوى إذا لم تقم عليها بيِّنات فابناؤها ادعياء .

من احسن ما قرأت تعليقا على تهريج اولئك المُهرجين الناعقين وراء كل ناعِقٍ ما سطّرته انامل زميلي الفاضل / عبدالله الخليل حيث كتب :

فوالله لولا نهي الشيخ أن لا يقابل من سبه برد، ولولا معرفتي بحلم الرجل وتاريخه المشرف الحافل، ولو لا خوف التعريض "إذا ما جاش جهل الجاهلينا"، لكانت لي -وأمثالي كثر- ردود مشهودة على أسماء كثيرة أعرفها وتعرفني ويعرفها "اذويب إل تل ولاتة"، لكن مذهب الشيخ زرعُ ما يجمع والنأي عن ما يفرق والدفاع بالتي هي أحسن، ونعم هو نهج: "الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس".
 يا هؤلاء "أعراضكم؛ أعراضكم؛ أعراضكم" هل فيكم من يطالب الرجل بدين ؟! هل فيكم من قيد شكاية لدى الأمن ضد الرجل أو سمع أن غيره فعلها؟! 
 أنفسكم.. أنفسكم.. وقبل أن تقفوا ما ليس لكم به علم وتصيبوا قوما بجهالة، تبينوا الحقائق بتجرد وموضوعية !!
 يا هذا أشفق على نفسك وسائلها كم من دين عليها للعباد ولله وكم من حقوق مضيعة.. عندها حلل وناقش وأطلق الاتهامات جزافا.

للمرجفين في المدينة اقول اربعو على انفسكم المريضة فالشيخ علي الرضى كان ومازال و سيظلُّ قامة سامقة في سماء الفضيلة و على يديه تقضى حاجات الخلائق فهو من بيت شرف وعز جعل الله بركة فيه وستبقى فيه إلى يوم الدين .

كتبه من لايخاف سلطانا ولا شيطان :

سيدي ولد عُبَيْدْ