.gif)
.jpg)
بذل مالك شركة النجاح ـ التى أسست على عجل ـ كلما في وسعه من أجل الخروج من صفقة بناء مطار أم التنوسي غير خاسر وفي احسن الأحوال كفافا لا له و لاعليه , لكن الرياح جرت بما لا يشتهيه الصحراوي و نجله المُثيرللجدل المدعو / محمدي الدين , حيث انكشفت لهم حقيقة الصفقة الحَقّةِ بعد تجاوز حفل تسليم المطار لشركة مطارات موريتانيا و تسلُّمِهِمْ هم في المقابل مطار انواكشوط القديم وهو ارض جراء سٍباخُ لا تمسكُ ماء ولا تُنبِتُ كلأ , فعند مباشرة عمال شركة "النجاح للأشغال العامة" أشغال تأهيل مساحات شاسعة من أرض مطار نواكشوط القديم؛ والتي آلت ملكيتها للشركة بموجب صفقة بناء مطار نواكشوط الدولي ـ أم التونسي الجديد, انكشفت امام الشركة حقيقة لم يكن في الحسبان وهي عدم إقبال الزباء بل عُزوفهم بالكلية على شراء آلاف القطع الأرضية و التى بذلت فيها الشركة المليارات من أجل إصلاحها وإغراء الزبناء بها بحيث نقلت لها آلاف الأطنان من التربة البيضاء كنوع من التغرير بهم و إخفاء حقيقة التربة الإصلية التى تبين أنها مُجرد سباخ لا تصلُحُ للسكن أو الإقامة و أنها أكثر ملوحة من المنطقة المُحاذية للمحيط الأطلسي بالكثير.
ذلك الواقع غير المريح جعل رجل الأعمال الصحراوي و إبنه محيد الدين يدخلون في نوبة من القلق النفسي وصل إلى حد الإكتئاب الشديد من جراء عزوف الزبناء عن شراء آلاف القطع الأرضية تلك مما جعل الصراوي وابنه بين خيارين أحلاهما مُرُ :
ـ تخفيض سعر القطع الأرضية عن سابق ثمنها الذي تعدى عتبة 12 مليون أوقيه للقطعة الواحدة الذي سيُسبِّبُ حتما لإنزعاج من سبق لهم شراء بعض تلك القطع و العمل على تبخيسها للناس .
ـ الإبقاء على السعر الإصلي وهو ما يعنى كسادها و إبقاءها ارض خاوية على عروشها ومسرحا لعصابات السطو في الليل و مكان لممارسة الرَذيلة في ساعات العصر .
ذلك الواقع غير المريح ادخل الصحراوي ونجله محي الدين في وضع لايُحسدان عليه مما جعلهما مهددان بالإفلاس خصوصا إذا علمنا أنهما مُطالبان بديون لبنك الوطني لمالكه محمد ولد انويكظ تعدّتْ عتبة 18 مليار من الأوقية وقد ارهناهُ عمارتهم الواقعة في قلب العاصمة المسماة / عمارة الخيمة , وهي خُطوة فسّرها مٌرافبون أنها ربما تكن بداية انهيار تلك الأمبراطورية التى ظهرت فجأت و هي الآن على وشكِّ الإنهيار التام .
إذا تمّ أمر بدى نقصُهُ /// توقّعْ زوالا إذا قيل تمْ .
