إعلانات

لو كنت مكانهم لفعلت / الكاتب الصحفي محمد احمد العاقل .. ح3

ثلاثاء, 04/04/2017 - 01:34
الكاتب الصحفي محمد احمد العاقل

لوكنت جنرلات موريتانيا لأرغمت الرئيس عزيز على احترام الدستور حتى تنتهي مأموريته وينصرف حماية لموريتانيا ومستقبلها وإسوة بمافعل جنرلات باكستان عندما حاول بورويز امشرف العبث بمؤسساتها الدستورية ارغموه على الإستقالة احتراما لسير مؤسسات باكستان وديمقراطيتها .

ولوكنت الرئيس محمد ولد عبد العزيز لاستدعيت المدعو ولد كنبو ولسلمته كل ما أملك من اموال ومقتنيات ولأعطيته كل مافي حساباتي الداخلية من نقود و ارصدتي في الخارج وما أملكه من دور ومزارع ابتداء من اليوم الذي اخذت فيه السلطة سنة 2008وحتى اليوم ارضاء اللضمير وخوفا من لعنة التاريخ والأجيال القادمة و لأقطع بذلك ألسنة الناس عنى اسوة بما فعله الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي عندما هزم في الإنتخابات استدعى كاتب الدولة التونسي المكلف بالأملاك العامة وسلمه كل ما اقتنى في فترة رئاسته للجمهورية التونسية من اموال وهدايا حصل عليها اثناء رئاسته وانصرف صفرة الأيدي ودخل التاريخ من بابه الواسع .

ولوكنت نائبا لرئيس الوزراء مكلفا بالأشغال العامة والخدمات لأنشأت مركزا للدراسات الإستراتجية يوجه السيايات التنموية في المجالات التالية التعليم الصحة الزراعة محو الأمية الدفاع الأمن الإقتصاد تسيير الموارد المائية ولأسندت ادارة هذا المركز للخبراء التالية اسماؤهم الخبير الإقتصادي ومهندس الإحصاء اسلم ولد محمد والخبير الإقتصادي المهندس محمد السالك ولد هيين ، والخبير الإقتصادي الدكتور ملاي العربي ولد ملاي امحمد وخبير اللامركزية الدكتور يحي ولد كبد لتخرج موريتانيا نهائيا من عقدة التخلف والفقر بسبب فشل السياسات السابقة نتجة غياب الرؤية العلمية في انشاء المشاريع والتخطيط المحكم لتنفذها .

ولوكنت مفوضا للأمن الغذائ لقمت بجرد شامل لكل الفقراء في منطقة آدوابه والأيتام في موريتانيا عموما وكذلك الأرامل ولمنحتهم جميعا مؤونتهم السنوية ولأغلقت الباب امام الأباطرة من شيوخ قبائل وبرلمانيين وضباط واصحاب نفوذ ممن عاثوا في الأرض فسادا ولحرمتهم عموما ولسخرت كل الأموال الطائلة الموجودة في تلك المخازن والتي ينخرها السوس وتتعرض للتلف والفقراء محرومون منها ولاينالها  اولائك المجرمون الذين لايتورعون عن شئ ولايتعففون عن مكسب مادي مهما كان وبأية طرقة سواء كانت طريقة الحصول عليه مشرفة او قذرة ومخزية .

ولوكنت وزيرا للإسكان والعمران لقمت بتحقيق ومسح شامل للمستفيدين من تقسيم الأراضي في السنوات الماضية ولسحبت كل التارخيص والقطع الأرضية التي استولى عليها اصحاب النفوذ مهما كانوا ولأعدتها من جديد لفقراء موريتانيا الذين يسكنون في مساكن لاتقي حرا ولابردا وعانو من التهميش والحرمان طيلة خمسين سنة حيث قسمت الأرض من أجلهم وحصد النتيجة أباطرة لايعرف الفقر اليهم سبيلا.

ولوكنت نقيبا للأطباء والصياديلة لأ لزمت العيادات كلا في تخصصها بتخيص يومين في الأسبوع لعلاج المحتاجين والمرضى ممن لاقدرة لهم على دفع تكلفة المعاينة وشراء الأدوية إحياء للضمير الحي والعمل الخيري والإنساني بدل تكديس الأموال وقتل البشر بدم بارد .

ولوكنت وزيرا للشؤون الإجتماعية لأصدرت قانونا يحرم جريمة تسمين الفتيات القاتلة المعروف شعبيا "بلبلوح" باعتباره جريمة انسانية بكل المقاييس في حق المرأة الموريتانية والتي مازالت هذه الظاهرة المهلكة منتشرة في الريف الموريتاني ..حيث تصبح الفتاة اشبه ماتكون بمختل عقليا لاتفيد الحياة في شئ لاتستطيع الحركة ولا العمل وانما تتحول الى كتلة من الشحوم لا عقل فيها ومنتهية الصلاحية من الناحية البشرية فقط. .