إعلانات

ساكنة مدينة النعمة يشكون العطش .. في ظل صيف قائظ ( صورة )

أحد, 05/03/2017 - 11:25

تعاني مدينة النعمة عاصمة ولاية الحوض الشرقي من موجة عطش شديدة تتمايز أحياؤها فى قوة التأثر بها فى بعض الأحيان إلا أن الغالب العام هو العطش وانعدام الماء فى كل مناحي المدينة الكبيرة

المدينة الكبيرة تتوفر على شبكة مياه لا توفر الحد الأدنى منه بسبب ضعفها

كما تعتبر الآبار مهمة فى توفير الماء لكنها تظل مرتبطة بمدي هطول الأمطار خلال موسم الخريف من كل سنة

خريطة العطش

تقول مصادر السراج إن أشد الأحياء تأثرا بانعدام الماء هي أحياء العدالة - الشوفية - كاريير - كلب1-  كلب 2- الصفحة - الجديدة وهي أحياء تنعدم فيها المياه بشكل كامل وتمثل نسبة تزيد على 60%

وتؤكد المصادر أن شركة الماء فى المدينة أصبحت تتفرج على الوضع بعد أن تعطلت سيارتها الوحيدة وبقيت عاجزة بينما يظل الأمل الوحيد محصورا فى بلدية النعمة بشكل كبير وفى المنطقة العسكرية الخامسة

عمدة بلدية السيد براهيم ولد محمد قال فى تصريح للسراج إنه أبلغ السلطات الإدارية وخاصة الوالي الذي أكد أنه  سيتصل بالجهات المعنية ومن أجل التوسعة  بحفر أو 2 والمساعدة فى العطش الذي تعرفه المدينة

وقال العمدة إن نقص الأمطار هذه السنة كان السبب الرئيسي فى موجة العطش التي كانت تبدأ فى شهر مايو من كل سنة إلا أنها فى هذه السنة لم تتوقف حيث نضبت الآبار قبل أوانها وترهلت شبكة المياه عن حالتها التي كانت سيئة .

ويضيف العمدة أن البلدية اضطرت لاستعمال سيارة النظافة من أجل المساعدة فى جلب المياه من بئر تقليدي فى حي (ملكة البطاح ) من أجل التخفيف على شبكة المياه الداخلية الضعيفة  وتوفير الماء للسكان وأن البلدية بذلك أصبحت توفر سيارتين إحداهما تعمل طيلة السنة فى السقاية والأخري باص كان مخصصا للنظافة فصار يحمل صهريجا متنقلا  اضطرت البلدية لاستعماله بسبب العطش .

وتحدث العمدة عن حالات عطش كبيرة  وكارثية حيث قال إن المستشفي فى بعض الأحياء يتصل بالبلدية يريد الماء حيث تتوقف كل أموره عندما ينعدم الماء بما فيها العمليات الجراحية وغيرها .

العمدة أكد أن البلدية ليس من مهامها توفير الماء على الإطلاق ولكنها ومنذ سنوات فى النعمة عرفت أن حاجة السكان الأولي والضرورية هي توفير الماء فقررت توفيره لهم رغم وجود شركة للماء وإدارة محلية مسؤولة عن مراقبتها .

نقلا عن السراج .