إعلانات

تقييد أمني لحركة شيخ الأزهر بعد وضعه تحت تهديد الاغتيال

أربعاء, 15/02/2017 - 07:35

لجأت سلطات الانقلاب بمصر، في الساعات الأخيرة، إلى تقييد تحركات شيخ الأزهر، أحمد الطيب، بعد تسريب أنباء صحفية تزعم تعرضه لمحاولة اغتيال قبل شهر ونصف الشهر، لم يعلق عليها الطيب، وردَّ عليها، بمشاركته في أنشطة رسمية، وتأكيد مشاركته في الحرب على الإرهاب، الثلاثاء.

ونقلت صحيفة "الدستور"، المقربة من المخابرات المصرية، عن مصادر لم تسمها تعليل عدم نشر خبر محاولة اغتيال، شيخ الأزهر، في حينه منذ شهر ونصف الشهر، إلى رغبة الدولة في ذلك، والتكتم عليه، مع اتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة لعدم تكرارها مجددا.

وكشفت المصادر أن خطة تأمين شيخ الأزهر قد تتضمن ارتداءه واقيا للرصاص.

وأردفت أن الجهات الأمنية اتخذت إجراءات أمنية احترازية، من شأنها الحفاظ على حياته، ومنها زيادة التأمين والحراسات حول المشيخة، ومنع قيادات الأزهر من دخول المشيخة بسياراتهم الخاصة، وتركها خارج المؤسسة، لضمان إخلاء المشيخة من أي شبهات قد تؤثر على التأمين.

وكشفت المصادر، بحسب "الدستور"، تفاصيل عن محاولة الاغتيال، دون أن تتطرق إلى كشف كنه من دبرها، واصفة إياهم بأنهم مجهولون، ولم تحدد هل تم القبض عليهم أم لا؟

وقالت الصحيفة إن محاولة الاغتيال جاءت عقب انتهاء شيخ الأزهر من حضور اجتماع مع عدد من المثقفين في مكان غير معلوم مسبقا خارج مشيخة الأزهر، ما يعني أن أجهزة الأمن هي الوحيدة التي كانت تعرف هذا خط سيره.