إعلانات

مدون مشهور يفضح الوزير ولد اجاي على رؤوس الأشهاد ( صورة )

أحد, 12/02/2017 - 13:47
وزير التجويع وجمع المكوس النهم ولد اجاي

 استغرب دائما من جرأتكم العجيبة او "وقاحتكم"  بتعبير ادق وانتم تطلون بوجهكم التنكرداوي مرة بعد مرة لتضللوا المواطن وتتفننوا في محاولة إيهامه وإقناعه بالباطل ، المواطن المكتوي بالغلاء وتردي الخدمات والفساد والنهب وحتى التربح على ظهره ،.

"ألا يخجلكم " حلب" الفقراء والمعدمين من ابناء وطنكم  يوميا في مسئلة الوقود وكون إقتراحاتكم وأفكاركم الجهنمية في هذا الامر كانت سببا في عبئ كبير على المواطن ، اول حكومة في العالم نصف موزانتها من ارباح الوقود من مواطنيها !

لماذا دائما لانلاحظ في خطاباتكم إنجازات تلامس الواقع المعاش للمواطن من قبيل تخفيض الأسعار ، تخفيض الوقود ، خلق فرص حقيقية للعمل بمستوى البطالة والبئس والتعاسة التي يعيشها الشباب منذ إستلامكم للوزارة !؟ إنجازات بحجم التجويع والمكوس الخيالية التي إدعيتم جبيها ، (وبحجم توزيع القطع الارضية في تفرغ زبنه- من ممتلكات الشعب- على الجنرالات والمتملقين) طبعا لأن هذه الإطلالات الغرض منها التنويم و التخدير ليتواصل مسلسل الإيهام والخداع كونكم راس الحربة في الماكينة التضليلية لنظام!
كيف يمكن لعاقل ان يصدق هذا الكلام وهو يشاهد حجم البئس والتردي اليومي الذي يعيشه المواطن بفعل مقاربتكم "التجويع وقطع الارزاق من اجل الإصلاح " اتسائل هنا هل تضمنون ان ينتظر المواطن إصلاحكم المنشود ووعودكم الزائفة !؟

إطلالاتكم هذه مفضوحة الأهداف والاغراض دابتم عليها كلما إشتد خناق الأسعار وازكمت روائح الفساد الأنوف ، لم تكد تصل للارض حتى اطللت بهذا الوجه غير" المحبب" - كالمواقع التي تفضح فساد ونهب حمومة الفشل في عرف وزير التشغيل- لتضليل المواطنين بواقع زائف والكذب على ذقونهم إمعانا في النكاية والإحتقار !

إذا لم تستحي فأصنع ماشئت "او قل ماشئت " آلة التحصيل وشفط الاموال من جيوب الفقراء المسمات "ول جاي" تزدري المواطن وتحتقره و لاتخجل من الإطلال عليه من برج عاجي وهو في يكابد بئس واقع مرير لتحدثه في مايشبه السخرية و التهكم "عن بوادر تحول إقتصادي عميق " !!

هذه الإطلالة التعيسة جائت بعد زيادة للأسعار بنسبة 30% واخطارات بتخلص من 1000 موظف وعامل في مؤسسات وإدارات الدولة "كابيك وشركة النقل ، سونيمكس " لينضافوا إلى الآلاف الآخرين من ضحاياكم ، 
 اقولها لكم بصراحة المواطنون لاتعنيهم إطلالاتكم وعنترياتكم هذه ولايصدقون حرفا واحدا فيها ، يرون وجهكم التعيس في الحالة المتردية لصحة وهو يكابدون الم اهاليهم وابنائهم في المسالخ والمزابل الوطنية المسمات مجازا مستشفيات حيث يحول التردي والادوية المزورة وسوء المعاملة والإستهتار حياة المواطن المريض واهله إلى جحيم من المعاناة والالم ، يرون وجهكم التعيس في الوجوه الكئيبة لعشرات الآلاف من أبنائهم الذين تفتك بهم البطالة ، يرون وجهكم التعيس صباحا في مجازر بيع اللحوم والأسماك حيث تلامس الأسعار السماء يرون وجهكم التعيس في السكرو الارز الغالي-المخلوط بالإبلاستيك مع ذالك لإمراض المواطن " يرون وجهكم التعيس وهم يكابدون لإشعال النار بالحطب كما كان اجدادهم يفعلون بعد عجزهم عن شراء الغاز بسبب الغلاء ، يرون وجهكم التعيس في المواد الغذائية رديئة النوعية والفاسدة "الارز رديئ النوعية غير المقشر، والمعجنات لبلاستكية متهية الصلاحية الزيوت لكرستولية -قاتلة المسنين - "التي تبيعا حوانيت أمل والتي تتخذونها وبصفاقة عذرا لإستمرار التربح على كواهلهم في مسئلة الوفود ! المواطنون يرون وجهكم التعيس في التعليم العمومي الرديئ ، يرون وجهكم التعيس في الإنجازات الطرقية المتهالكة للإستهلاك الإعلامي فقط (اغلب الطرق والتي إستنزفت المليارات من اموال الشعب وصعدتمونا بها بدأت في التقعر والتلف ويحري الآن ترقيعها قبل ان بمضي عام على تشييدها )يرون وجهكم التعيس في ازمات العطش على تخوم العاصمة وفي ولايات الداخل يرون وجهكم التعيس في الصفقات المريبة التي تمنح من دون مناقصة لأقرباء الجنرال وآخرها فندق المطار ويرون وجهكم التعيس وفعلكم اارديئ الدنيئ في مئات القطع الأرضية ذات القيمة العقارية المرتفعة -من الأموال والممتلكات العمومية لشعب- والتي تهبونها وتمنحونها من دون وجه حق للجنرالات وسدنة التملق والتنطع في البلد ، ولهذا فانتم اصبحتم من دون موابة اكثر مسؤول مكروه في البلد حتى اكثر من الجنرال نفسه ومن رئيس وزرائه فالمواطنون يدركون انكم العقل المدبر وراء اغلب السياسات التجويعية التي يمارسها النظام وانكم تشغلون رأس الحربة كذالك في ماكينة تبرير هذه السياسات المريرة التي يكتوون يوميا بنيرها ، ولذالك فإطلالتكم التهريجية هذه التي تتحدثون فيها عن "الرفاه والتطور الإقتصادي " يعتبرها المواطنون إمعانافي إحتقارهم وإزدرائهم !
تحدثكم عن الرفاه المجتمعي والواقع الوردي في هذه الفترة التعيسة والواقع المرير يذكرني برواية الحب في زمن الكوليرا ! اريحونا من إطلالاتكم هذه .

نقلا عن صفحة المدون المشهور : حسنو القدوري عزيز .