إعلانات

العراق تتخبط في وحل الفلتان الأمني

أربعاء, 01/02/2017 - 09:33

لم يكد أهالي مناطق الجانب الشرقي من مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى (شمالا)، يتنفسون الصعداء بعيد استعادة مناطقهم من تنظيم الدولة، حتى بدأوا يعانون من ظاهرة السطو المسلح وسرقة الممتلكات العامة والخاصة.

وضمن جهودها للقضاء على هذه الأعمال، نشرت الإدارة المحلية في نينوى أرقام هواتف خاصة لتلقي شكاوى المواطنين، الذين يتعرضون للسرقة أو أي انتهاكات أخرى، يقوم بها مسلحون أو مدنيون، مستغلين الفوضى الأمنية، التي أعقبت تحرير تلك المناطق من الموصل، البالغ عدد سكانها قرابة الـ1.5 مليون نسمة.

ولا يوجد إحصاء بعدد السرقات منذ تحرير تلك المناطق، لكن إفادات متضررين تشير إلى أنها كثيرة وفي تزايد. 

سرقات متنوعة

الناشط الموصلي أوس عمر هشام، قال إن "مجموعات مختلفة، مسلحة وغير مسلحة، تقوم بسرقة المنشآت الحكومية المهجورة، والمنازل التي غادرها أهلها".

هشام أوضح أن "من يقومون بهذه الأعمال يزعمون أنهم يستعيدون ممتلكاتهم وأغراضهم التي سلبها عناصر من تنظيم الدولة إبان احتلالهم للمنطقة" منذ حزيران/ يونيو 2014.