إعلانات

تهم الفساد تلاحق إدارة مستشفى الشيخ زايد ( صورة )

اثنين, 23/01/2017 - 15:38

تأخرت الأشغال التى تقوم بها شركة خاصة بالتعاون مع السفارة الإمراتية بنواكشوط أكثر من خمسة أشهر، مما فاقم من وضعية مستشفى الشيخ زايد بنواكشوط الشمالية، أحد أهم المؤسسات الصحية بموريتانيا.

وتقول مصادر زهرة شنقيط إن الأشغال التى تولت السفارة الإماراتية الإشراف عليها متعثرة منذ فترة، وإن المرحلة الأولى التى تتعلق بعملية الترميم، كبناء مدخل للمستشفى ومكتب استقبال وحالات مستعجلة وتوسعة بعض المصالح لاتزال تراوح مكانها دون معرفة الأسباب.
وكانت السفارة بالتعاون مع المقاول حدد 150 يوما لإنهاء الأشغال وتسلمها، وهو أمر تجاوز الفترة المحددة بخمسة أشهر على أقل تقدير.

وربما يعود التأخير المتكرر لإفتتاح الحالات المستعجلة الجديدة إلى الحاجة لإكمال المرحلة الثانية من المشروع والمتعلقة بتجهيز المنشآت التي تم بناؤها خلال المرحلة الأولى بالأجهزة والمعدات الطبية اللازمة، لكن الإستمرار فى إغلاق باب المستشفى الرئيسى يطرح أكثر من سؤال عن الجاهزية المفترضة للمقاول أو المتابعة التى تكفلت بها السفارة الإماراتية فى نواكشوط.

ويعتبر مستشفي الشيخ زايد بنواكشوط الشمالية ثاني أكبر المستشفيات بموريتانيا حيث استقبل خلال العام المنصرم لوحده 115 ألف مريض،بينهم 8872 اضطر المستشفي إلي حجزهم داخليا نظرا لخطورة الوضعية التي يعانون منها، في ظل طاقة استعابية لاتتجاوز 100 سرير.
وتقول مصادر زهرة شنقيط إن الأشخاص الذين تم حجزهم داخل المنشأة الصحية بموريتانيا اجريت لثلاثة آلاف و580  منهم عمليات جراحية متخصصة داخل قسم الجراحة،بينما احتاج 105 آلاف شخص من زوار المستشفي ذاته إلي اجراء فحوص مخبرية بعد استشارة الطبيب، اجريت بالكامل داخل المركز.

 
وقد استقبل المركز الصحي  الواقع بنواكشوط الشمالية (دار النعيم) 2769 حالة ولادة خلال السنة المنصرمة، اضطر الأطباء إلي اجراء عمليات قيصرية  870 سيدة، بينما اضطر المركز لرفع 48 حالة لمركز الإستطباب الوطني أو  مركز أمراض القلب والانكولوجيا من أصل 100 ألف استقبلها خلال عام.

وينشط في مستشفي الشيخ زايد كل يوم 73 شخصا موزعين علي كافة الأقسام، مع مداومة ليلة يشارك فيها خمسة أخصائيين وطبيبين عامين، مع طاقم نسوي داخل غرفة الولادة باعتبارها احدي النقاط الحيوية داخل المستشفي.