.gif)
.jpg)
تشهد ساحة مدينة بوتلميت حراكا ثقافيا كبيرا من أجل القيام بأنشطة ثقافية تحاول نفض الغبار عن تاريخ المدينة وإخراجه في لبوس يليق بمكانة المدانة وتاريخها وأهميتها فى الوطن .
وهكذا أعلن قبل أيام عن جمعية مرخصة من طرف وزارة الداخلية الموريتانية تدعي " جمعية بوتلميت للثقافة والتراث " يشرف عليها عدد من أبناء المدينة وتحاول تنظيم أنشطة ثقافية وخدمية فى المدينة خلال الفترة القادمة وحسب ترخيص " بتلميت للثقافة والتراث " فإن أفراد مكتبها الذي قدموا إلى وزارة الداخلية هم :
الرئيس محمد الامين ولد المبروك (بكين) .
الأمين العام الدكتور يوسف ولد حرمة الله .
مسؤول المالية الدكتور محمد ولد براهيم ولد أبو مدين (زكي) .
وقال مصدر فى الجمعية إن اتصالاتها ولقاءاتها من أجل إنضاج الفكرة بدأت منذ عدة أشهر بلجنة تحضيرية ترأسها الدكتور الشيخ ولد سيدي عبد الله وشارك فيها عدد من أعضاء الجمعية من شباب المدينة المعروفين .
وبحسب المصدر فإن الجمعية أتخذت مقرا لها وسط العاصمة وبدأت منذ شهر فى استقبال أطر المدينة من أجل إطلاعهم على ما وصل إليه العمل والتحضيرا ت الجارية , وأكد المصدركذلك أن الجمعية وبعد أن تم ترخيصها تعمل من أجل عقد مؤتمر صحفي وسط العاصمة وستعلن عن تحديد وقت لمهرجان كبير فى المدينة العريقة .
مصدر مطلع ذكر إن الجمعية تبتعد بشكل كلي عن السياسة وتعمل على الثقافة التي تري أنها توحد جميع ساكنة المدينة.
