إعلانات

فوز ثمين لفرنسا على حساب البرازيل

خميس, 12/01/2017 - 16:55

انطلقت الأربعاء الدورة الـ25 من بطولة العالم لكرة اليد بفرنسا بفوز ثمين للبلد المضيف على حساب البرازيل (31-16) في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى. وتتواصل فعاليات هذه الدورة لغاية 29 كانون الثاني/يناير الحالي. تحتضن فرنسا في الفترة ما بين 11 و29 كانون الثاني/يناير الجاري النسخة الـ25 من بطولة العالم لكرة اليد. واستهلت فرنسا المضيفة حملة الدفاع عن لقبها بأفضل طريقة ممكنة بعدما اكتسحت البرازيل بفارق 15 هدفا 31-16 (الشوط الأول 17-7) الأربعاء في باريس ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى. وانطلق اليوم الأول بحفل لموسيقى "التكنو" رافقه عرض صوتي وضوئي وبحضور 15700 مشجع احتشدوا في ملعب "أكور أوتيل"، حيث أعطى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد المصري حسن مصطفى إشارة انطلاق البطولة، في حضور الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند. وقال حسن " أعلن افتتاح النسخة الـ25 من بطولة العالم لكرة اليد هنا في فرنسا"، مضيفا "أتمنى لكم مباراة جيدة". ولم يخيب المنتخب المضيف آمال جمهوره الغفير، فحسم اللقاء الافتتاحي لمصلحته وجدد تفوقه على نظيره البرازيلي بعد أن تغلب أيضا على الأخير في الدور ربع النهائي من أولمبياد ريو 2016 بنتيجة 34-27 في طريقه إلى المباراة النهائية التي خسرها أمام الدنمارك، ما أفقده الذهبية التي أحرزها في أولمبياد لندن 2012. وبرز في فرنسا المرشحة للاحتفاظ باللقب العالمي في هذه البطولة التي تستمر حتى 29 كانون الثاني/يناير الحالي بمشاركة 24 منتخبا موزعين على أربع مجموعات، فالونتان بورت الذي سجل 6 أهداف، بينها 5 في الشوط الأول من المباراة التي وصل فيها الفارق بين الفريقين إلى 16 هدفا في ثلاث مناسبات خلال الشوط الثاني (26-10 و27-11 و28-12) قبل أن يستقر في النهاية على 15 هدفا. وتضم المجموعة أيضا بولندا وروسيا واليابان والنرويج. وتلعب الخميس، روسيا مع اليابان، والنرويج مع بولندا. محاولات لتعزيز شعبية اللعبة بفرنسا ويبدو الطريق مفتوحا أمام العملاق نيكولا كاراباتيش (3 أهداف في مباراة اليوم) ورفاقه لبلوغ الدور الثاني الذي تتأهل إليه أربعة منتخبات من أصل 6 في كل من المجموعات الأربع. وتأمل فرنسا في تعزيز شعبية اللعبة واستقطاب المزيد من اللاعبين لمزاولتها، عبر محاولة الفوز باللقب للمرة الثانية تواليا والرابعة في المونديالات الخمس الأخيرة. ويسعى المنتخب الفرنسي الذي يشرف عليه الثنائي ديدييه دينار وغيوم جيل، في تعويض خيبتين في 2016، أولهما حين فقد لقبه بطلا لأوروبا بعدما حل ثالثا في مجموعته في الدور الثاني، وثانيهما خسارة ذهبيته الأولمبية المزدوجة (بكين 2008 ولندن 2012)، بسقوطه في نهائي ريو 2016 أمام الدنمارك بفارق هدفين 26-28. وعربيا، يأمل المنتخب القطري في الثأر من نظيره الفرنسي الذي هزمه في نهائي مونديال 2015 في الدوحة. ويشارك المنتخب المصري في البطولة للمرة الرابعة عشرة، علما أن أفضل نتيجة كانت حلوله رابعا في مونديال فرنسا 2001. ووقعت قطر ومصر في المجموعة الرابعة، إلى جانب الدنمارك والبحرين والسويد والأرجنتين. ويبدأ المنتخبان القطري والمصري مشوارهما بمواجهة بعضهما يوم الجمعة، فيما تلعب البحرين في اليوم ذاته مع السويد، والدنمارك مع الأرجنتين. وتضم المجموعة الثانية إسبانيا، إيسلندا، سلوفينيا، تونس، مقدونيا، وأنغولا، في حين تتنافس في المجموعة الثالثة ألمانيا، المجر، كرواتيا، تشيلي، بيلاروسيا، والمملكة العربية السعودية. وتقام الجولة الأولى من المجموعة الثانية الخميس، حيث تلتقي سلوفينيا مع أنغولا، مقدونيا مع تونس، وإسبانيا مع إيسلندا. أما منافسات المجموعة الثالثة، فتبدأ الجمعة حيث تلتقي السعودية مع كرواتيا في مباراة صعبة للغاية، وألمانيا مع المجر، وبيلاروسيا مع تشيلي. فرانس24/أ ف ب