إعلانات

ضحية من ضحايا مواقع التواصل الإجتماعي ( قصة معبرة )

أربعاء, 28/12/2016 - 15:25

بعد أيام من تعارفهما على الفيس بوك، وإجراء محادثات مطولة، قرر أن يلتقي بها، فلبس أجمل ثيابه، وتعطر بأغلى عطوره، وركب سيارته التي كانت متوقفة عند منظف السيارات قرب بائع الرصيد على طرف الشارع، ثم انطلق متوجها إلى كرفور أميرا حيث تواعدا، تجاوز ملتقى الطرق غربا، وتوقف يسار الشارع، ثم هاتفها، فطلبت أن ينتظرها هنيهة، .. لم يطل الانتظار حتى جاءته في أبهى حللها، وركبت معه، بعد أن حيته بابتسامة عريضة، وهي تمضع علكة بطريقة استفزازية، فانطلق متوجها غربا، وطلب منها أن تعطيه علكة فتلكأت بعد أن فتحت حقيبتها اليدوية متذرعة بأنه لم تبق لديها إلا واحدة، ثم سلمتها له بتردد وكأنها تسلمه شيئا ثمينا،  وقالت له بطريقة تشبه الهمس، لاتبتعد كثيرا فأنا مستعجلة، ومدت يدها لتخفض صوت المسجل الذي كان يرتفع بصوت اليسا وهي تغني : (سهرنا يا ليل) ثم أشارت اليه أن انحرف يسارا إلى ممر ضيق بين حائطين كبيرين، ففعل، وما لبث أن شعر بدوار وتنمل في يديه وقدميه، ثم انقطع عنه الصوت والصورة فيما يشبه فقدان الوعي 
بعد يومين عثر عليه ميتا في حائط مهجور شمال انواكشوط، وقد انتزعت كليتاه !!!!!  القصة  ليست واقعية ولكن (أل كثر السرية يلك أوجه أبلا أخنافر) .

نقلا صفحة المحامى / Avocat Mohamd Elmamy Moulayeely .