إعلانات

شيء ما يلوح فى الأفق / الكاتبة عائشة احمدسالم

اثنين, 19/12/2016 - 09:08

حضور القنصل الامريكي لمحاكمة ولد أمخطير لم يكن صدفة ؟
 أن تصطبغ الهبة الشعبية لنفير النصرة بصبغة النظام الحاكم فى المهرجان الأخير وذلك بحضور بعض من أكبر مناصريه وحث المواطنين على حضور المهرجان من خلال شركات الاتصال لم يكن صدفة ؟
 أن تسمع أصوات فى المهرجان يقسم أصحابها أن يقتلوا ولد أمخطير إن تم اطلاق سراحه فى الوقت الذى يصل فيه ذووه إلى العاصمة دكار طالبين اللجوء السياسي فى الغرب بحجة تهديد المواطنين بقتلهم _وهو مالم يكن بل بالعكس فوالده الحاكم السابق لانواذيبو اكسب احترام الشعب بموقفه الشريف وقتها _ لم يكن صدفة ؟
حتى تطاول ولد أمخطير على الجناب النبوي لم يكن صدفة ؟
 أن يتغير الخطاب المطالب بعقاب ولد أمخطير من المطالبة باعدامه إلى عبارة المطالبة بتنفيذ حكم الله تمهيدا لأن يكون الحكم بالبراءة أو حكم مخفف هو شرع الله ليس صدفة ؟
 صدفة ول أمخطير (ومااكثر من قاموا بفعلته الشنعاء ممن يتجاهلهم النظام عمدا لذلك لاتجد أثرا لمحاكمة ولد الشيخ محمد المامي ولو غيابيا أو التنديد به على الاقل) لاتعدو عندي صدفة بيرام ؟ وصدفة داوود ولد أحمد عيشه ؟

مسرحيات النظام التى تتوالى من أجل مزيد من التفرقة لنسيج المجتمع الموريتاني دعما لأن يتقبل الغرب المأمورية الثالثة ولمرير تغير الدستور .

 ملاحظة :

 وفى النهاية أملى كبير فى قضاتنا المسلمين أن يرفضوا الرضوخ للطغوطات الداخلية والخارجية وأن يحكموا بحكم الله وهو اعدام ولد أمخطير 
بعد حضور القنصل الامريكي للمحاكمة طرحت السؤال التالي على أحد المتخصيصين  :

ماهو توقعك للحكم  . فكان الجواب : لا أظن قاضيا مسلما سيلتفت لحضور القنصل فالأمر عندما يصل إلى التطاول على الجناب النبوي لم يعد مافيه مجال للنقاش وأظن الحكم سيكون بالاعدام 
طمأنني جوابه ذلك , إلى أن طرحت نفس السؤال على مختص آخر  فكان جوابه :  كل الإحتمالات مفتوحة فقلت محتجة هل تظن أن احد االمسلمين يمكن أن يخالف حكم الله فى قضية خطيرة كهذه 
فقال لي هؤلاء المسلمون الذين تتحدثين عنهم كان من ضمنهم يوما ما ولد أمخطير
 لايحتاج رسول الله لأن ننصره بل نحن من نحتاج نصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم .

نقلا عن صفحة المدونة / عائشة احمدسالم .