إعلانات

اسحاق الكنتي يجعل من نفسه اضحوكة ( صورة )

اثنين, 21/11/2016 - 22:03

حاول المدعو اسحاق الكنتي ان يركب موجة الحراك المصاحب لنقد يوجه لنائب إمام الجامع السعودية على خلفية انتقاده لفكرة تغير العلم و النشيد الوطنيين , لكن الحقد الدفين للنيار الإسلامي و كبار رجالاته طفى على سطح أحرف و جمل الكاتب الكنتي و منعه ذلك من سرد ما كان يريد ان يوصله للقارئ , حيث انبرى في التهجم على العالم العلامة و الحبر الفهامة الشيخ الددو ـ حفظه الله ورعاه ـ , لكنه تنكب الجادة في هذه فكذب الله جل جلاله و نسب إليه مالم يقل , بل حرف القرآن الكريم ـ وبئس ما فعل ـ وذلك انه أراد أن يكتب الآية الكريمة " ﴿ يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا ) الآية 108 من سورة النساء , فحرفها شر تحريف في تصرف يدل دلالة واضحة على جهله الواضح بل الفاضح حيث كتب " يستحيون من الناس ولا يستحيون من الله " .

جراءة المدعو الكنتى على التصدر و الكتابة و ـ هو الضامر الهزيل ـ و تطاوله على علماء الأمة المشهود لهم بالإستقامة و العدالة و التبحر هو الذي طمس بصره قبل بصيرته وجعله ـ عائذا بالله ـ يأتى بقرآن محرف من عنده .

تصرفه هذا هو مجرد تجل من تجليات قول أهل العلم  :  لحوم العلماء مسمومة ، وعادة الله في هتك أستار منتقصهم معلومة ، فمن  أطلق لسانه في العلماء بالثلب ، بلاه الله قبل موته بموت القلب"