إعلانات

الرئيس ولد محم يعقد مؤتمرا صحفيا ( تفاصيل )

أحد, 08/05/2016 - 18:02
الرئيس : سيدى محمد ولد محم  اثناء المؤتمر الصحفي

اعتبر رئيس الحزب الحاكم سيدي محمد ولد محم أن وصف رئيس الجمهورية للمعارضة  بأنهم أعداء الوطن ـ إن كان وصفها بذلك ـ فقد صدق"، في سؤوال حول دعوته للرقي بالخطاب السياسي، وتوصيف الرئيس للمعارضة بأنهم أعداء الوطن. وعبر ولد محم عن أسفه لخطاب المعارضة، معتبرا أن كان الأولى بها أن تقدم معطيات حول الأرقام الواضحة التي قدمها الرئيس في خطابه، وكذا مشروع اظهر، ومصنع الألبان، وغير ذلك.

واعتبر ولد محم أن المعارضة الحالية حكمت كلها بشكل مباشر أو غير مباشر البلاد، مضيفا أن الضغائن والحقد، وفوات الفرص يدفع ببعضهم إلى محاولة التدارك، مستعرضا ما وصفه بأوجه التغيير التي عرفتها موريتانيا.

ورأى ولد محم أن موريتانيا عرفت تغييرات إيجابية في شتى المجالات، قائلا: "اسألوا أهل مكطع الحجار عن طعم المياه؟ اسألوا أهل آمرج عن الطريق؟ اسألوا عن الأمن حيث كانت المواجهات تجري في تفرغ زينة بنواكشوط؟ اسألوا الجيش الذي كان يأخذه مؤنه الغذائية لمدة 6 أشهر بسبب الطرق؟".

وأضاف: "موريتانيا الآن آمنة، ونحن نشارك في قوات دولية متعددة، ونستعد لاستضافة أول قمة عربية في تاريخ البلاد، وغير ذلك من الإنجازات".

و اتهم ولد محم المعارضة بتعطيل الديمقراطية، مردفا أنهم لا يأتون الحوار إلا بثمن، ولا يشاركون في الانتخابات إلا بثمن، مضيفا أنهم لا يمكن أن يعطلوا تجربة ديمقراطية من أجل شخصين أو ثلاث لا يقبلون المشاركة في الحوار.

استغرب رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا سيد محمد ولد محم التفسير الذي قال إن رئيس حزب تواصل محمد جميل ولد منصور قدمه لحديث الرئيس ولد عبد العزيز خلال مهرجان النعمة الأخير، واصفا تفسيره  للخطاب بأنه كان تعسفيا.  

واعتبر ولد محم في مؤتمر صحفي عقده ظهر اليوم أن ولد منصور دفع إلى التفسير التعسفي من طرف زميله أحمد ولد الوديعة، معلقا بالقول: "ودائما ما يدفعه" (دهراه، ودائما إعدلها لو).  

ورأى ولد محم أن التفسير الذي قدم لحديث الرئيس حول التخلي عن الأبناء، وعدم رعايتهم لا يتعلق بالحراطين، وحتى لو تعلق بهم فهو لا يحمل أي إساءة، معتبرا أن حديث ولد منصور عن الإساءة لشريحة معينة، والدعوة للاعتذار لها هو الذي يعتبر إساءة، لأنه توجيه لكلام لجعله إساءة، وهو لا يحمل أي إساة.  

وأضاف ولد محم: "التفسير الذي قدم لحديث الرئيس يمكن أن يشعل النيران في البلد، وهو ما لا ينبغي، والبلدان التي اشتعلت فيها النيران لا تستهوينا تجاربها"، مطالبا قادة المعارضة بتحمل المسؤولية وتحاشي الأحاديث التي يمكن أن تثير الفتن .