إعلانات

وزارة التهذيب تحتضر نتيجة سوء التسيير وسوء الإدارة (معطيات)

اثنين, 11/01/2016 - 11:35
الوزير : با عصمان

تعيش وزارة التهذيب الوطني في موريتانيا حالة من الإحتقان الشديد، بفعل ممارسات الوزير با عصمان ، ومن أبرز مظاهر الإختلال في سياسة وزير التهذيب الوطني ما يلي:

أولا: احتقار الموظفين حيث يجمع موظفو الوزارة على الإستياء من احتقارهم من قبل الوزير،ورفضه لاستقبال أي موظف في الوزارة إلا في حالة استدعائه مسبقا، كما يقوم الوزير باعصمان بتوبيخ الموظفين، وشتمهم، وتجريحهم في الإجتماعات العامة، وكأنهم أطفال في منزله ـ حتى لا أقول    أولاده فإنه لاولد للوزير ـ وليسو موظفين للدولة، معظمهم أكبر منه سنا، وأرفع مستوى علميا.

ثانيا: طلبات الوزير التي لا تنتهي يرتبط وزير التهذيب الوطني باعصمان  بشبكة علاقات نسائية، ويتردد على مكتبه بشكل دائم نسوة، ويخرجن من مكتبه بقائمة طلبات، تشمل تحويلات، وتعيينات، وأشياء أخرى باتت مزعجة لموظفي الوزارةلأنه يأمرهم يتنفيذ تلك الطلبات حرفيا . 

ثالثا: تهميش كوادر الوزارة فقد منح الوزير باعصمان معظم الصلاحيات، والنفوذ لمقربين اجتماعيا منه هم : "فاطماتا با" ، " "با جاجي " " حسن انكيد " , وفي المقابل همش كوادر الوزارة الاكقاء، التي تمسك بالملفات المهمة  وتعرف خفاياها، الأمر الذي أدى إلى شلل تمام في الوزارة، انعكس سلبا على الرؤية التعليمية في البلد.

وفي ظل هذا الواقع المزري، يرى المراقبون أن وزارة التهذيب مقبلة على خيارين لا ثالث لهما:

1ـ إما أن يتم إبعاد الوزير با عصمان عن قطاع التعليم، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه،

2ـ  وإما أن يتفاقم الوضع أكثر، لغياب الإنسجام مع الطواقم،

ينضاف إلى ذلك انعدام الخبرة في المجال، وسوء التسيير، والتورط في علاقات جنسية مشبوهة ـ  كثر الحديث عنها أخيرا ـ هي أبرز إنجازات با عصمان  منذ تعيينه على هذا القطاع الهام.