إعلانات

مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم

سبت, 02/01/2016 - 13:23

ركزت الصحف العربية الصادرة ، اليوم السبت ، اهتمامها على تطورات الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ،والأزمة السورية، ونتائج المفاوضات المصرية الإثيولية السودانية حول سد النهضة، فضلا عن تناولها لمواضيع محلية مثل الانتخابات التشريعي في مصر.

ففي مصر كتبت جريدة (الأهرام) في افتتاحية بعنوان "مهام في انتظار البرلمان" أنه بصدور قرارين رئاسيين أول أمس بتعيين 28 عضوا بمجلس النواب الجديد، ودعوة المجلس إلى الانعقاد يوم الأحد 10 يناير الحالي، يكون بذلك قد اكتمل بناء المجلس التشريعي "الأهم والأخطر فى المرحلة الراهنة، لتنطلق البلاد نحو تدشين مرحلة جديدة من البناء والنهوض على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية".

وقالت إن المجلس الجديد يكتسب أهميته البالغة من عدة عوامل، أهمها أنه يأتي عقب ثورتين عظيمتين في 25 يناير و30 يونيو، خرج خلالهما المصريون ضد نظامين أرادا سلب الشعب حريته، ونهب ثرواته، وممارسة الوصاية عليه وعلى مستقبله من خلال التحكم فى مقدراته، وتغيير هويته.

لذلك ، تضيف الصحيفة، فإن البرلمان الجديد تنتظره مهام جسام، ومسؤوليات كبيرة، وتحديات خطيرة، خاصة في ضوء ما تواجهه البلاد من قضايا مهمة تتعلق بمكافحة خطر الإرهاب، والتطورات الجارية بالمنطقة، وذلك بالإضافة إلى المهام الأساسية الموكولة إليه وفقا للدستور، وأهمها إنجاز التشريعات التى تتطلبها المرحلة، والعمل إلى جانب القيادة السياسية لبناء الدولة الحديثة، والإسهام فى إنجاز المشاريع القومية الكبرى التى أطلقتها الدولة للنهوض بمستوى معيشة المواطن المصري، والارتقاء بالخدمات التعليمية والصحية وفى جميع المجالات.

وفي وموضع آخر، كتبت (الأهرام) تحت عنوان " هموم ومشاغل مصر بشأن سد النهضة" أن مشاغل المفاوض المصري بشأن سد النهضة الإثيوبي على نهر النيل تعددت أمام تعنت وإصرار ومغالطات المفاوض الاثيوبي، وبإصرار الأخير على فرض سياسات لا تتماشى مع القانون الدولي ولا مع الضمير الانساني ومبدأ الحق فى الحياة.

وأضافت أن أولى مشاغل المفاوض المصري ومن ورائه 90 مليون مصري هي السعة الضخمة للسد الاثيوبى بسعة 74.5 مليار متر مكعب، بالاضافة الى أكثر من 10 مليارات للبخر من مسطح بحيرة التخزين والتسرب العميق من أرضية بحيرة السد، بينما النهر المقام عليه السد لا تزيد مياهه سنويا على 49 مليار م3 فقط بما يتنافى مع المنطق والمعقول.

وقالت الصحيفة إن في هذا الأمر ترفع إثيوبيا اللاءات الثلاثة كشروط مسبقة للمباحثات مع مصر والسودان وهي لا للحديث عن ايقاف العمل في السد ولا للحديث عن مواصفات السد وارتفاعه وسعة تخزينه ولا للحديث عن تقسيم حصص المياه، وبالتالي التفاوض على الهوامش وليس الأساسيات.

وعلى صعيد أولت الصحف المصرية اهتمامها لانضمام مصر إلى مجلس الأمن الدولي بتسلمها مقعدا غير دائم في المجلس ، حيث كتبت صحيفة (الأخبار) في هذا الصدد أن مصر تسلمت مقعدا غير دائم في مجلس الأمن بعد غياب دام عشرين عاما، وكانت البلد العربي الوحيد الذي حصل على هذا المقعد في عام 2016 لتخلف بذلك الأردن بعد انتهاء عضويته .

وفي قطر، لاحظت صحيفة (الشرق) أن الحصار الخانق الذي ظل يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على نحو مليوني فلسطيني في قطاع غزة منذ عام 2006 "يدخل مع حلول السنة الجديدة، عامه العاشر، دون أي أفق أو مؤشرات على وجود اي جهود فعالة لوضع نهاية للمعاناة المتصاعدة لأهل القطاع"، مبرزة في افتتاحيتها أن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة عاش عام 2015 المنصرم، واحدة من أشد سنوات الحصار قسوة، خصوصا بعد إغلاق معبر رفح لفترات طويلة وحملة تدمير الأنفاق وإغراق الحدود بمياه البحر. وبعد أن شددت على أن الشعب الفلسطيني في القطاع يتعرض من خلال هذا الحصار الظالم الى أبشع أنواع الإبادة الجماعية، طالبت الصحيفة العالم العربي ، شعوبا وحكومات، في العام الجديد، "بالضغط من أجل وضع حد نهائي لهذا الحصار الظالم المفروض على الشعب الفلسطيني".

وتحت عنوان "لا لحرب الإبادة في سوريا" ، كتبت صحيفة (الراية) في افتتاحيتها "أنه من المهم أن يدرك المجتمع الدولي أن الشعب السوري يتعرض لحرب إبادة وتشريد بتواطؤ الجميع، الأمر الذي يستوجب أن ينهض مجلس الأمن وجميع مؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية بمسؤولياتهم بشكل عاجل وحاسم لمواجهة جرائم نظام الأسد والداعمين له (..) ، والعمل على وقف الجرائم التي ظلوا يرتكبونها في حق الشعب السوري، وجلبهم للعدالة الدولية كمجرمي حرب".

ومن هذا المنطلق ، طالت الصحيفة المجتمع الدولي "بالعمل على حماية المدنيين السوريين، وتأمين المساعدات الإنسانية لهم، خاصة أن أرقام القتلى قد تجاوزت الÜ 55 ألف قتيل خلال عام 2015، وأن عدد القتلى قد وصل إلى أكثر من 260 ألف قتيل منذ اندلاع الأزمة عام 2011"، معتبرة أن السكوت "على حرب الإبادة التي يمارسها نظام الأسد، بدعم روسي إيراني، هو في حد ذاته جريمة ووصمة عار في جبين المجتمع الدولي".

وبالإمارات، كتبت صحيفة (الخليج)، في افتتاحيتها، عن آخر كذبات رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، وذلك حين ادعى زورا "نقول لمن يحاول اقتلاعنا من الحرم الإبراهيمي إننا هنا (أي في فلسطين) منذ أربعة آلاف عام، وسنظل هنا، ولن تتمكنوا من اقتلاعنا".

وأبزرت الصحيفة أن نتنياهو "يمارس عملية دجل ونفاق أمام العالم، لأنه يعرف أن الشعب اليهودي هو اختراع حديث، وقد خرج من صفحات التاريخ، وكان قيام الكيان الصهيوني في الأساس خطأ تاريخي".

وتساءلت عما إذا كان نتنياهو لم يسأل نفسه "من أين جاء إلى فلسطين وأين كان ومتى جاء¿ وكيف تم تجميع شذاذ الآفاق من أوروبا وأمريكا وأستراليا وآسيا إلى فلسطين تحملهم المراكب في القرن الماضي إلى الكيان ليتحولوا إلى عصابات للقتل واحتلال الأرض وطرد أصحابها منها، بدعم من كل الدول الاستعمارية¿".

ومن جهتها، أكدت صحيفة (البيان)، في افتتاحيتها، أن دبي قدمت نموذجا عز نظيره قبيل ساعات من إطلالة العام الجديد، إذ أن حادثة حريق الفندق، والتي قد تقع في أي مكان في هذه الدنيا، كانت أكثر من حادثة عادية في دلالاتها.

وأوضحت الصحيفة "لقد أثبتت دبي قدرتها على مواجهة أي حادثة، في توقيت حساس يتجمع فيه مئات الآلاف في مكان واحد للاحتفال بمطلع عام جديد. هذا الاحتراف الذي رأيناه في معالجة الحادثة وإطفاء الحريق، وإخلاء الناس، دون أن يفسد ذلك فرحهم، أو يعرقل الاحتفالات، دليل ساطع على أن هذه النهضة مكتملة بكل شروطها وأدواتها".

وثمنت الافتتاحية الشفافية التي تعاملت بها الجهات الرسمية مع الحادث من خلال "الإفصاح عن المعلومات بكل اقتدار"، وكذا منسوب الثقة الهائل في نفوس الناس، الذين بقوا في موقع الاحتفال، واثقين بالأمن والاستقرار، وقدرة البلاد على إدارة شؤونها، على كل المستويات.

أما صحيفة (الوطن)، فأبرزت في افتتاحيتها، أن العام الحالي يحمل بشائر النصر والحسم النهائي "لإنهاء المشروع العدواني التوسعي الذي دفعت إليه إيران من بوابة اليمن"، موضحة أن كل المؤشرات تبين قرب تحرير "صنعاء الأبية وقبائلها التي تترقب دخول المحررين ليترجموا ولاءهم للشرعية اليمنية على الأرض وترسم الأزمة آخر فصولها، ويعود اليمنيون الذين حموا بلدهم بدعم أشقائهم في التحالف العربي ليواصلوا طريقهم نحو المستقبل وفق ما اتفقوا عليه بعيدا عن الخارجين من جلودهم والمرتهنين لأجندات الحقد الفارسي التي لا تريد خيرا لا للمنطقة ولا للعروبة".

هسبريس