إعلانات

ضباط يتلاعبون بأمن الرئيس عزيز

اثنين, 30/11/2015 - 23:32

كشفت الزيارة الأخيرة لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز لانواذيبو، ضمن احتفالات الاستقلال، كشفت عن فضيحة ابروتوكولية كبيرة، هزت سمعة مؤسسة الرئاسة، تمثلت في منح ابروتوكول الرئاسة لبطاقات صحفية لمجموعة من الصحفيين لتغطية فعاليات الاستقلال، قبل أن يتفاجأ الصحفيون بأن هذه البطاقات منحتها الرئاسة لترضية بعض الجهات فقط، ولم تكن معتبرة من قبل الأمن الرئاسي، رغم اعتراف أفراده بأنها صادرة عن الرئاسة، لكن الأخطر من ذلك هو ما رصده موفد (الوسط) إلى انواذيبو من إقدام أفراد من الأمن الرئاسي على إدخال أشخاص إلى المنصة الرسمية، بطرق الزبونية، والعلاقات الشخصية، دون حصولهم على بطاقات دعوة رسمية، ويعني هذا أن أي شخص بإمكانه الوصول إلى ولد عبد العزيز، ما دام أفراد أمنه يتساهلون في حمايته إلى هذا الحد.

 كما كشفت هذه التصرفات عن عدم احترام جنود، وضباط الأمن الرئاسي لتعليمات قادتهم، القاضية بعدم السماح لأي شخص لا يحمل بطاقة دعوة بالدخول للمنصة، حيث يجلس الرئيس، والمفارقة الغريبة أن أفراد الأمن الرئاسي في انواذيبو كانوا ينكلون بالصحفيين المعمدين، ويطردون نواب البرلمان المعروفين، في حين يسمحون لسيدات بالدخول بناء على علاقات شخصية، وإذا كان ولد عبد العزيز يحارب الزبونية، والمحسوبية في الدوائر الرسمية، فهل سيسمح بممارستها من أقرب الأجهزة إلية " بازب" أم أن الرئيس سيعيد النظر في سلوك هذا القطاع، الذي يوصف بأنه كتيبة النخبة في الجيش الوطني.؟!

المصدر : الوسط ألخباري