إعلانات

حياة الغربة بين الإيجابيات والسلبيات

خميس, 12/11/2015 - 08:20

هل كل ما في حياة المغتربين هو الذهاب إلى أماكن الترفيه، وأحواض السباحة، والتعرض لخبرات ثقافية لا تنتهي، أو أنها حياة قاسية أكثر مما تبدو؟

ذهبنا إلى موقع "Quora" (كورا) للأسئلة والأجوبة، للتعرف على بعض الميزات والعيوب في حياة المغتربين الذين تركوا أوطانهم للعيش في الخارج.

بالنسبة للمستخدم كايل بينيل الذي يعيش في كولومبيا والمكسيك، لا يمكن إغفال أهمية الشمس المشرقة على الدوام في أمريكا اللاتينية.

كتب بينيل يقول: "(مزيد من الشمس المشرقة والوقت الحر) من بعض أفضل الأمور في الحياة. وأنا أحصل على الكثير منهما عن طريق العيش في أمريكا اللاتينية. وقد جئت من مكان يقدر قيمة الإجازات القصيرة والساعات الطوال".

ويقول بينيل إنه من خلال العمل الحر، يستطيع أن يدعم نفسه من خلال العمل لعدد أقل من الساعات مقارنة بما اعتاد عليه في ألاسكا التي ينحدر منها.

ويضيف: "هذا يسمح لي بمزيد من الوقت لممارسة الرياضة، والمذاكرة، والقراءة، وقضاء وقت مع الناس."

كما أن درجة الحرارة الدافئة تسمح للناس بالخروج من منازلهم بشكل أكبر، و"بخلق مساحات عامة رائعة مثل ميدان 'زوكالو' (وهي ساحة عامة شهيرة في المكسيك)."

كما وجد بينيل أيضا أن التعارف واللهو من الأمور السهلة هناك، ويقول: "هناك في الساحل الغربي بالولايات المتحدة الأمريكية، أنا مجرد شخص أبيض طويل لا يرتدى أحدث صيحات الملابس، وله نفس حلاقة الرأس ذات الشعر القصير."