إعلانات

إنى ذاهب إلى بوكى (خاطرة طريفة )

أربعاء, 04/11/2015 - 08:33

إذا ذهبتَ إلى وقفة الباصات قرب مدريد (حوالي 100متر شمالا) ستأتي إحداهن وتقول : هاذُو تَكَصْياتْ ماااهمْ ساوْياتْ اگبَظتْ تكصي واطرَحْني هُووووك عنْنْنْد كرفور ... وجَيْتْ امْگوْطْرَه إِلَ هونْ أوووف!!
حسب الدراسة فإن 80% من الموریتانیات لا يقبلن النزول من التاكسي حتى تقابل دَفةُ السيارة بابَ الدار..
تجد العاملة منهن تذهب إلى العمل من 9 حتى 10:30 ثم تأتي إلى الدار وقد أرهقها العمل وتأخذ راحة طبية لمدة يومين!!
في الدار تجد المسكينة تشتكي من التعب مع أن ثمت 'شغالة' تطبخ وتكنس وتنظف وتسَكِّت الطفل "لكن رقابتها على الشغالة أمر شاااق كان الله في عونها!"
ألا تلاحظ أننا ظلمنا المرأة واتهمناها بما ليس فيها ..
المرأة الموريتانية عندها نشاط كبير! أتماري في ذلك!!
انظر إليها أيام الأعياد تجدها تأتي إلى السوق فتطوف به طواف قدوم وطواف إفاضة وطواف وداع وفي كل طواف تقف عند كل بائع وتتحسس أخباره وتطالع أسهم الملابس في البورصة العالمية !
تبارك الله 'وصَبعي في التراب'!
قال لي يوماً أحد الإخوة الجنوبيين كانت تربطني به صداقة : أنتم بِژانْ واللهِ ماوْ زِينْ!
قلت له : لماذا؟؟
قال لي : أنتم رجالْ همْ تغْسِلْ لباسْ لمازا!! .. نحن كلْ شيءْ تفعلْ نساءْ ..
سمعتُ أن نساء الجنوب يخدمن أهليهن جيدااا ..
من يدلني على وكالة سفريات تتجه إلى 'بوگى' ..
لقد قررت بكامل قواي العقلية أن أذهب إلى بوگی سمعت أن نعناعها له نكهة خاصة ..
دااامت بسمتكم

نقلا عن صفحة المدون :أحمد الأمين السالم