إعلانات

سونمكس.. صداقة رجلين في العهد الطائعي تهدد وجود أهم فرع فيها

اثنين, 17/08/2015 - 12:34

أفادت مصادر خاصة  أن المدير العام لشركة سونمكس محمد الامين ولد خطري شرع بالفعل في التخطيط لتصفية فرع "اترانزيت" SMCTTالتابع لشركة سونمكس، من أجل إفساح المجال لصديقه وشريكه إبان عهد الرئيس الأسبق 

معاوية ولد سيد احمد لطايع محمد محمود ولد حمادي، في شركة للطلاء وأخرى للمياه المعدنية في الطينطان، ليتولى هذا الأخير مهمة الشركة التي تم إنشاؤها في إطار خطة لترشيد موارد الشركة والقضاء على التلاعب بصفقات "الترانزيت" التي كانت تثقل كاهلها.

وتتواتر الأنباء من داخل الشركة وفي أوساط المتابعين لسيرها أن عراب عملية التصفية وإسناد المهمة لرجل الأعمال ولد حمادي هو المدير التجاري في شركة سونمكس محمد ولد اسبيعي، وبمباركة خفية من وزيرة التجارة الحالية اناه بنت مكانس، وهو أي ولد اسبيعي صديق حميم لكل من ولد خطري وولد حمادي، وفقا لما يتم تداوله.

وتقول هذه الرواية المتداولة على نطاق واسع إن هناك بوادر ومؤشرات واضحة تدل على شروع ولد خطري وولد اسبيعي في تصفية الشركة، حيث يعملان منذ تولي ولد خطري منصب المدير العام بطريقة واضحة على تسريح عمال فرع الشركة الذين لم يتلقوا رواتبهم منذ قدوم ولد خطري، وكذا التضييق على مسيري الفرع وشل حركته التي كانت تخفف من النفقات المخصصة لمجال اختصاص الفرع المذكور، وتدر أرباحا هائلة على الشركة، وهو ما اكتشفه المديران وأصبحا يحاولان تصفية فرع الشركة من أجل إفساح المجال لصديقهما ولد حمادي وإنشاء شركة لاترانزيت خاصة به أو بالأصدقاء الثلاثة، حسب القائلين بهذا الاتهام.

وكانت عدة وسائل إعلام قد تداولت بداية الأسبوع المنصرم أخبارا تتهم ولد خطري بالضلوع في عملية فساد خفية، واسعة النطاق، وغير مسبوقة، يقوم بها منذ تعيينه على الشركة، كما تتهمه بمحاولة تصفية فرع الشركة المذكور، على أساس خلاف عميق بينه وبيم مديره سيدي ولد كيطكاط، غير أن اتهامات التنازل عنها لصالح صديقه ولد حمادي يبدو أكثر وجاهة وأقرب لمنطق المعاملات بين أصدقاء المصالح، وحلفاء السياسة، وشركاء المال والأعمال.