.gif)
.jpg)
يتساءل الكثير من المراقبين للشأن العام الوطنى عن سر بقاء وزير الداخلية الموريتاني السيد : محمد ولد أحمد سالم ولد محمد راره في منصبه رغم إخفاقات كبيرة عرفها قطاعه ليس أهونها الفلتان الأمني المستشرى و تراجع دور الإدارة المحلية و ضعف أداء وزارته عموما مع تشبث النظام به كوزير لوزارة محورية , لكننا في " السبق الإخباري " توصلنا للسر الكامن وراء بقاء الرجل في منصبه الحساس رغم ضعف أدائه الوظيفى وتراجع بل تآكل شعبيته في مجموعته القبلية و تنسيق جل زعمائها مع الوزير الأول الحالى : يحي ولد حدمين .
السر وراء ذلك هو :
ـ علاقة إجتماعية تربط الوزير : ولد محمد رار بزوجة رئيس الجمهورية السيدة : تكيبر منت ماء العينين ولد النور تلك القرابة هي أن والد السيدة الأولى السيد : ماء العيينين ولد النور كان زوجا لوالدة الوزير أيام إقامتهما في المدينة المنورة , ينضاف إلى ذلك أن زوجة الوزير ولد أحمد راره مقربة جدا من السيدة الأولى مما جعل الوزير ولد أحمد راره يستغل تلك العلاقة الإجتماعية بالإحتماء بالسيدة الأولى في وجه كل الهزات التى عرفها قطاعه .
استغل الوزير ولد أحمد راره تلك المكانة والحظوة في جمع أموال طائلة خولته لشراء فيلا فاخرة في المدينة المنورة فيها تسكن والدته وزجته حيث تقيم أسرته كلها هناك , ثم بناء قصر منيف في مقاطعة الطينطان بهر كل زاره في أيام زيارة الرئيس لها , ثم دار فخمة في مقاطعة كرو , وعشرات المنازل الفخمة في تفرغ زينة ليس أهونها قصره الفاخر الذى يسكنه , إضافة إلى ذلك اسطول من السيارات تتصدره سيارتان رباعيتا الدفع من نوع تويوتا V8 .
تلك الثروة الطائلة للوزير تثير أسئلة كثيرة من قبيل متى حصل عليها ؟ وكيف ؟ ولماذا لا تصل فرق المفتشية العامة للدولة لوزارته ؟ .
