مع الكشف الإسرائيلي الأخير عن بعض من تفاصيل مجزرة كفر قاسم التي ارتكبها جنود الاحتلال عام 1956، وراح ضحيتها قرابة 55 من المدنيين الفلسطينيين، ظهرت أصوات يمينية صهيونية متطرفة تطعن في أهمية الكشف عن مئات الصفحات من بروتوكولات محاكمات القتلة المشاركين في المجزرة، رغم أنها كانت محكمة إسرائيلية، قضاتها يهود، وحصل المجرمون على أحكام مخففة، لكن هذا اليمين الصهيوني المتطرف رفض هذه المحاكمات، وأدانها.