انتابنا شعور بالصدمة بمجرد سماعنا لخبر استشهاد الدكتور محمد مرسي، أول رئيس مصري منتخب. وكأن وفاته في ظروف الاعتقال اللاإنسانية شديدة السوء؛ بالشيء المستبعد. شرع الناس في مشارق الأرض ومغاربها يصلُّون عليه صلاة الغائب، ويترحمون عليه، ويؤدون العمرة عنه من بلاد رسول الله عليه أفضل الصلاة والتسليم برغم قيود ابن سلمان، ومراقبته الشديدة لكل شاردة وواردة.