على الأحزاب السياسية كما كانت مُجمعة على التحقيق في ملفات الفساد، وكما أنجزت عملها من داخل لجنة التحقيق البرلمانية بروح جماعية وانسجام غير مسبوق، أن لا تترك ثمرة عملها دون متابعة، فبنفس الروح وبنفس الإنسجام عليها أن تكون ظهيراً قوياً للقضاء، وأن تنزل للشارع بهدف تعبئة شاملة للرأي العام الوطني بغية دعم القضاء وحمايته من كل مؤثرٍ للقيام بدوره في المحاسبة المنصفة التي لا تُجامل ولا تستهدف، والتي تضمن استعادة الشعب الموريتاني لكل أمواله المنهوبة وهم ير