يلحظ الزائر لمقر سكن الحجاج الرسميين الموريتانيين دون كبير عناء الواقع المر المرير الذي يعيشونه , حيث الفوضى هي سيدة الموقف و التخاذل و تدافع المسؤوليات بين الجهة الوصية مباشرة عنهم والمتمثلة في الجنةالعليا للحج برئاسة معالي الوزير أحمد ولد أهل داوود التي تقاعست عن مسؤولياتها تجاه ألفي حاج دفع كل واحد منهم مبلغ أكثر من 5000 دولار أمريكي عدا ونقدا مقابل وعود بخدمات تبخرت في الهواء عند أول امتحان للجنة المذكورة و سلطات قنصلية مبرر وجودها اصلا هو خدمة