كان الأديب الموهوب أحمدسالم ولد يونس إلى عهد قريب صوتا لمن لا صوت له صادعا بالحق يفقؤ حب الرمان في وجه الظلمة و متزلفيهم وكذلك عهدناه وعرفناه , لكنه للأسف الشديد قرر الخنوع و الإنبطاح بعد أن افنى شبابه في الصدع بالحق ـ منثورا ومنظوما ـ لاسباب نجهلها لحد الساعة .