كشف الرئيس الموريتاني السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ له ﻣﻊ مجلة "Le Monde" الفرنسية ذائعة الصيت بعضا من تفاصيل المسكوت عنه في صراعه المتنامى مع رفيق دربه السابق محمد ولد عبدالعزيز .

الرئيس الموريتاني السيد محمد ولد الشيخ الغزواني كشف عن النقاط التالية :

افادت مصادر صحفية ان شركة AFROPORT التي تسيير مطار انواكشوط قد اتخذت اجراء بفصل مدير بها يتعلق الامر بالسيد مولاي الزين شغالي بينما منعت بعض العمال المضربين من دخول المطار
وقد بدأ ظهر اليوم الاثنين عمال الشركة احتجاجا بمطار أم التونسي الدولي، ما تسبب في تعطل خدمات هامة، بحسب مصادر عمالية.

وبحسب ما نقل موقع الأخبار فإن العمال قرروا التعاطف مع ركاب إحدى الطائرات بعد وصولها للمطار، إلا أنهم رفضوا المساعدة في إنزال البضائع.

تكفل معالي وزير الصحة الدكتور نذير ولد حامد بكامل تكاليف علاج الحرسي محمد ولد سيدي الذي اقعده المرض عن مزاولة مهملته النبيلة بعد أن تخلى عنه قطاعه وهو في أمس الحاجة لمن يمد له يد العون .

يبدوا أن رجل الأعمال الموريتاني محمد ولد بوعماتو قرر الدخول وبقوة في الأومة الدائرة بين الرئيسين الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني و المنصرف عزيز حيث نُقل عنه في تصريح له حول الأحداث الأخيرة في البلاد وأزمة مرجعية حزب الإتخاد من الجمهورية أو مايعتبره البعض محاولة انقلابية قوله "

حصلت شركة وفاء للتعدين المملوكة لأهل غده (أبناء عمومة الرئيس السابق محمد ولد عبدالعزيز) على 18 رخصة تنقيب عن المعادن ما بين 24 مارس 2010 و 28 مارس 2019.

و قد تم منح هذه الرخص لشركة أهل غده التي يعتقد أنهم مجرد واجهة لأعمال ولد عبد العزيز التجارية خلال اجتماعات مجلس الوزراء.

و حسب مصادر تحدثت لتقدمي فإنه لا يمنح لشركة وفاء للتعدين من رخص التنقيب عن المعادن إلا ما يقع في المناطق التي تكون مؤشرات قوية قد دلت على وجود المعدن فيها.

لم أتعود على الكتابة في الشأن الداخلي الموريتاني في هذه الصفحة، مراعاةً لمقتضيات الموضوعية والإنصاف في التعرض لساحة سياسية، طبعها في الغالب الاحتقان والتأزم في السنوات الأخيرة، لكن الذكرى التاسعة والخمسين للاستقلال الوطني، والتي احتفت بها موريتانيا، يوم الخميس الماضي (28 نوفمبر)، لها دون شك طعم خاص هذه السنة، بالنسبة لجل الموريتانيين الذين قرأوا فيها دلالة المصالحة الوطنية والسلم الأهلي.

علّق الناشط السياسي المعروف والناطق الرسمي باسم حلف أهل الشين بمقاطعة أمرج السيد المختار ولد عبدالرحمن ولد الشين على التجاذب الحاصل في لجنة تسيير الحزب ذلك التجاذب الذي طرفاه الرئيس المؤقت للجنة السيد سيدن عالى ولد محمد خونه  وعضوان آخران معه من جهة و غالبية تلك اللجنة بعدد 22 عضو من جهة أخرى , ذلك التجاذب الذي يتجلى في تحديد " مرجعية الحزب الحاكم " من خلال إطلالة له عبر قناة شنقيط الفضائية .

بشير ببان مدير موقع صحراء ميديا إن أكثر سؤال يطرحه الموريتانيون اليوم هو سبب الخلاف المفاجئ بين محمد ولد الغزواني ومحمد ولد عبد العزيز، الرجلين الذين حكما البلد لأكثر من خمسة عشر عاماً، ويرتبطان بعلاقات معقدة ومتشعبة، وفي رحلة البحث عن إجابة على هذا السؤال تتعدد الفرضيات والنظريات، ولكن تقل المعلومات وتشح المصادر.

بعد خرجته الإعلامية عصر يوم أمس الجمعة والتي اوضح من خلالها الوزير السابق سيدن عالي ولد محمدخونه أن المرجعية كلمة حق أريد بها باطل , قررت  أغلبية أعضاء لجنة تسيير حزب الاتحاد من أجل الجمهورية كردة فعل على تلك الخرجة عقد ها لمؤتمر صحفي عصر اليوم السبت بقصر المؤتمرات القديم .

مصدر مقربة من اعضاء تلك اللجنة  ذكر أنهم قرروا عزل رئيس اللجنة سيدنا عالي ولد محمد خونه، وانتخاب رئيس جديد لها .

يَشهد حزب "الاتحاد من أجل الجمهورية"، الماسِك بزمام الرئاسة في موريتانيا، غلياناً محموماً بين تيارين بخصوص "مرجعية" الحزب؛ أحدهما يتزعمه محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية، والآخر يقوده الرئيس الموريتاني السابق، محمد ولد عبد العزيز، بخلاف ما عُرف عن التنظيم السياسي بكونه حزباً للسلطة، بعدما سيطر ولد عبد العزيز على دواليبه خلال فترة ترؤسه للجمهورية بشكل غير معلن، لأن دستور "بلاد شنقيط" يمنع على رئيس الجمهورية الجمع بين الرئاسة وتولي مسؤولية قيا